أرجأت المعارضة السورية المجتمعة في إسطنبول. اتخاذ قرار حول تشكيل حكومة في المنفي. لحين قيام لجنة شكلتها بمشاورات مع أطراف معنيين بالنزاع السوري. لاستكشاف مدي التزامهم بالخطوة. بحسب ما أعلن المجلس الوطني السوري. أكد المجلس أنه قرر بعد التداول في تشكيل هذه الحكومة تشكيل لجنة مؤلفة من خمسة أشخاص لإجراء المشاورات مع قوي الثورة والمعارضة والجيش الحر. والدول الصديقة والشقيقة. لاستكشاف آراء الأطراف حول تشكيل الحكومة الموقتة ومدي الوفاء بالالتزامات الضرورية لعملها ماديا وسياسيا..أوضح البيان أن اللجنة ستعد تقريرها خلال عشرة أيام ¢وتقدمه للهيئة العامة لمناقشته واتخاذ القرار المناسب في ذلك¢. وتتألف اللجنة من ¢أحمد معاذ الخطيب. رئيس الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة. وجورج صبرا. ورئيس المجلس الوطني. إضافة الي أحمد سيد يوسف. وبرهان غليون. وأحمد عاصي الجربا. ومصطفي الصباغ¢. بحسب ما ورد في البيان. أضافت المعارضة أن النقاشات شملت مبدأ تشكيل حكومة في المنفي. واسم الشخص الذي يمكن أن يتسلم رئاستها. وطرح للمنصب اسم رئيس الوزراء السوري السابق المنشق رياض حجاب. لكن المصدر أكد أن الأمر ¢أثار انتقادات كثيرة¢..في السياق نفسه. صرحت مصادر من المعارضة السورية بأن قطر حولت مبلغ 20 مليون دولار للمعارضة. وذلك خلال زيارة رئيس الائتلاف الوطني الشيخ معاذ الخطيب الخاطفة للدوحة..من جانبه. أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوي الثورة والمعارضة جورج صبرة. إن ¢كافة أطياف الشعب السوري داخل سوريا وخارجها. يتمتعون بحماية الائتلاف الوطني السوري. موضحا أن الاجتماع المغلق الذي عقده الائتلاف الوطني السوري في اسطنبول بحث وضع اللاجئين السوريين وهيكل بنية الائتلاف الوطني السوري . وأشار صبرة إلي أن المجتمع الدولي لا يوفر الدعم اللازم للسوريين والجيش السوري الحر. مؤكدا أن المواطنين السوريين الذين نظموا تظاهرة احتجاج خارج الفندق الذي نقيم فيه أمس. يرغبون في بذل مزيد من الجهود لمساعدة السوريين داخل سوريا وخارجها. كما يطالبون بحل للازمة الانسانية في سوريا . ميدانيا. أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل ستة أشخاص علي يد قوات النظام معظمهم في محافظة درعا... وقال ناشطون سوريون إن القوات النظامية قصفت أكثر من 400 قذيفة استهدفت ملاجيء للمدنيين في مدينة الحراك مما أدي إلي مقتل وإصابة العشرات. كما شهدت بصرة الحرير عدة غارات جوية مدعومة بقصف بصواريخ بعيدة المدي من قبل قوات النظام. ومن جهة أخري. أفاد ناشطون بانقطاع الكهرباء صباح أمس علي جميع الأحياء الجنوبية في العاصمة السورية دمشق. بعد الهجوم الذي وقع فيه هجوم علي خط التغذية الرئيسي للكهرباء في دمشق. من جانبه. زعم فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري أن الحكومة تبذل جهودا حثيثة لإغاثة المواطنين المتضررين. وتأمين احتياجاتهم الاساسية. رغم كل الصعوبات التي تواجهها. موضحا انه رحب خلال لقائه جون جينغ مدير تنسيق الاستجابة الانسانية لدي الأممالمتحدة بالدور الذي يمكن أن تقوم به الأممالمتحدة ووكالاتها المعنية تنفيذا لقرار الحكومة في ايصال المساعدات الانسانية الي جميع مواطنيها اينما كانوا وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم لتجاوز هذه الأزمة.