تفتح اللجنة الأوليمبية اليوم باب الترشح لخوض انتخابات مجلس إدارتها الجديد والمقررة 28 فبراير المقبل وسط حالة من الترقب والقلق سيطرت علي تحركات وترتيبات الاتحادات الرياضية المختلفة علي مدار الأيام الماضية. وكشفت "الجمهورية" بعض مظاهر التكتلات الانتخابية بناء علي مدار في معسكري المستشار خالد زين الدين المرشح المحتمل للرئاسة ورئيس اتحاد التجديف والمهندس محمد شاهين المرشح المحتمل للرئاسة ورئيس اتحاد الهوكي واللذين جلسا علي بعد خطوات قليلة في مبني إداري واحد يجمع اتحاديهما بمقر الاتحادات بمدينة نصر. اتفق المتنافسان علي الكرسي الكبير - دون تنسيق - علي فكرة التقدم الجماعي أو المتقارب لعناصر كل قائمة علي حدة بحيث يحجز كل منهما أماكن محددة ومتقاربة في قائمة الترشح والتصويت وهو الإجراء الذي اقتصر في الماضي علي انتخابات الأندية وكان بعيدا للغاية عنها في الاتحادات الرياضية. كما صارت المقاعد الأخري عاملا مؤثرا في تحديد هوية الأقرب لكرسي الرئاسة إلي حد كبير ومنها كرسي النائب والذي من المتوقع أن يشهد منافسة بين المهندس هشام حطب رئيس اتحاد الفروسية من جهة والإعلامي أحمد ناصر رئيس اتحاد الثلاثي من جهة أخري بخلاف اللواء سامح مباشر رئيس اتحاد الجودو والذي يواجه تحديات كبيرة منها عدم تمتعه بصفة الدولية سواء كلاعب أو مدرب أو حكم واقتصار شهادته فقط علي كونه حكما دوليا للسومو وهي لعبة غير أوليمبية. أما السباق الآخر فيكمن في مقعد السكرتير العام وظهرت في الأفق حربا واسعة بين الدكتور علاء جبر مرشح جبهة المستشار خالد زين من جهة والدكتور محمود شكري مرشح قائمة المهندس محمد شاهين من جهة أخري ومن المنتظر ألا تقل المعركة في منصب السكرتير العام عنها علي الرئاسة بأي حال من الأحوال. وتضم لجنة تلقي طلبات المرشحين لانتخابات اللجنة كلا من اللواء محمود أحمد علي رئيس مجلس الإدارة الحالي ونائبه اللواء أحمد الفولي واللواء سيف شاهين ومعتز عاشور من أعضاء مجلس الإدارة بخلاف الدكتور وجيه عزام سكرتير عام اللجنة ورئيس اتحاد الدراجات ولا يستبعد المراقبون لانتخابات اللجنة وقوع مواجهات كلامية أو مشاكل إدارية في تلقي الطلبات في ظل انقسام اللجنة نفسها إلي مؤيد ومعارض لكل جبهة من الجبهتين المتصارعتين علي كراسي حكومة الرياضة المصرية.