بعد أحداث الاتحادية انتقل العشرات من المواطنين لديوان المظالم بقصر عابدين لتقديم شكواهم في رحلة البحث عن حلول لمشاكلهم المتراكمة منذ سنوات. * وائل محفوظ شاب من القاهرة يقول أبلغ من العمر 34 عاما حصلت علي دبلوم صنايع قسم تركيبات ميكانيكية وفقني الله في الزواج بمساعدة والدي قبل وفاته وترك لي اخوتي الخمسة بمراحل التعليم بالجامعات وعلي الرغم من صعوبة الحياة التحقت بالعديد من الأعمال الحرفية والجهات الخاصة لكي أفي باحتياجاتهم ولكني ياست من العمل في القطاع الخاص وجبروت اصحابه. قدمت أوراقي 37 مرة بديوان مظالم عابدين للحصول علي وظيفة حكومية ولكني لم أوافق.. اسعدني الحظ وقابلت رئيس الوزراء الحالي اثناء قيامه بجولة تفقدية وعرضت عليه شكواي واعطي تعليماته إلي أحد المستشارين الاعلاميين لمقابلتي وحل مشكلتي ولكن ذهبت احلامي ادراج الرياح حيث ذهبت كثيرا من المرات إلي مجلس الوزراء في محاولة لمقابلته دون جدوي لذلك جئت اليوم في محاولة للوصول لرئيس الجمهورية لعله ينظر لي بعين الرأفة. * علي رصيف قصر عابدين وقف شحات صادق شحاتة يبلغ من العمر 44 عاما قال تزوجت منذ سنوات ورزقني الله بولد وحيد اصيب بمرض السكر ولكني أحمد الله علي كل شيء كانت الحياة تسير طبيعية وكنت من هواة السفر دائما إلي ليبيا لأكثر من 20 سنة وعدت اثناء ثورة الشعب الليبي بدون أي شيء وتركت خلفي كل أموالي ومتعلقاتي لنجاتي بنفسي من الحرب التي اشتعلت هناك ورجعت لا استطيع توفير 350 جنيها ايجار الشقة. عملت باليومية لجأت لمكتب العمل بحلوان واثبت انني تركت كل شيء خلفي في ليبيا وحتي الآن لم اجد أي رد من أي مسئول عن متعلقات العائدين من ليبيا اثناء الثورة ومتي تعود حقوقنا؟ قدمت طلب في ديوان المظالم للحصول علي شقة استطيع بحدها توفير جزء كبير من ايجار القانون الجديد الذي يأكل كل ما أجمعه بعد عملي باليومية. رفاعي فؤاد رجل بسيط من فلاحي مصر قال كنت أنعم بحياة كريمة إلي أن تبددت أحلامي وأصبحت مهددا بالسجن بسبب تراكم الديون. تعرض منزلي يوم 16/12/2012 وحظيرة المواشي للحريق دمر كل ما أملك نتيجة ماس كهربائي تسبب في نفوق كل رءوس الماشية بالكامل ودمار بكافة الاجهزة الكهربائية وفقدان مبلغ نقدي وقدرت المواشي بمبلغ 85 ألف جنيه المحتويات الأخري حوالي خمسين ألف جنيه وأصبحنا الآن نعيش في العراء وان المواشي التي حرقت هي ديون عليَّ لأصحابها ولا أعلم كيفية سداد هذه الديون مع العلم انني حررت محضرا رقم 5416 لسنة 2012 بمركز شرطة المنشأة بالسوهاج طرقت جميع أبواب الأقارب والأصدقاء لمد يد العون ولكن كل محاولاتي بالفشل الأمر الذي دفعني إلي عرض مشكلتي لعلي أجد من يد العون لي لسداد ديوني. خالد زكي ابراهيم يقول ابلغ من العمر 48 عاما من ابناء بورسعيد متزوج واعول اسرة مكونة من 5 أفراد ثلاث بنات وولد حصلت علي معهد فني صناعي منذ عام 1986 وبحثت كثيرا عن فرصة عمل في جهات عديدة ولم أوفق عملت سائقا حرا انتقل من تاكسي إلي آخر كي أوفر القليل لاسرتي علي مدار 24 عاما اتقدم إلي الكثير من الجهات الحكومية مثل وزارة التموين والتجارة الداخلية للحصول علي سيارة من مشروع المنافذ التسويقية المتنقلة ولم يبت في طلبي حتي الآن وتقدمت بطلب إلي وزير المواصلات للحصول علي فرصة عمل بسنترال بورسعيد في 2001 ولم أوفق وإلي وزير الزراعة في العهد البائد للحصول علي قطعة أرض تابعة لمشروع شباب الخريجين دون جدوي وأخيرا حصلت علي تأشيرة من محافظ بورسعيد في يوليو 2012 لعرض طلبي علي لجنة الزراعة بمديرية الزراعة ببورسعيد وحتي الآن لم يبت فيه. جئت اليوم لتخصيص قطعة أرض في مشروع قرية الرضوان لعمل مشروع ضمن المشروعات الصغيرة.