يعد أحداث الاتحادية يتوافد العشرات علي ديوان المظالم بقصر عابدين يوميا في رحلة البحث عن حلول لمشاكلهم المتراكمة منذ سنوات. الكل يجمعه حلم واحد مقابلة الرئيس. امام قصر عابدين وقف سيد درديري مصطفي يبحث عمن يسمعه قال: ابلغ من العمر 54 عاما حاصل علي دبلوم صنايع وصاحب ورشة سيارات بحكم عملي فكرت كثيرا في ايجاد حل لمشاكل قائدي السيارات البدنية والعصبية وحماية السيارة والحد من الحوادث الكثيرة التي تقع بسبب رجوع السيارات للخلف فتوصلت إلي اختراع "الفرامل الآلية لعدم الرجوع للخلف" وحصلت علي براءة الاختراع من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في 2008 وتم نشره في جريدة براءات الاختراع وهو جهاز مستقل يتم تركيبه دون المساس بأي اجزاء اصلية بالسيارة ويتم تشغيله عن طريق ذراع يحركه قائد السيارة عند الاستخدام فيبدأ الجهاز في منع السيارة من الرجوع للخلف مع حرية الحركة للسير للأمام اثناء صعود الأماكن المرتفعة أو الوقوف المتكرر علي الكباري وهو يصلح لجميع انواع السيارات الأوتوماتيكية واليدوية ذات الجر الامامي والخلفي وايضا سيارات الدفع الرباعي ومن ميزاته منع تآكل فرامل السيد لتعيش لفترات طويلة ويحافظ علي اسطوانات الدبرياج من التآكل والأهم يحول دون وقوع الحوادث والمشاكل المرورية في الأماكن المزدحمة لذا حضرت اليوم لأطالب المسئولين بتبني هذا الجهاز وتصنيعه داخل مصر لتجنب الكثير من المشاكل المرورية مع العلم بأن تكلفته بسيطة جدا. معاش ضمان امام قصر عابدين وقف رجل عجوز تظهر علي وجهه علامات التعب والارهاق تحدثنا معه وقال اسمي نصر علي محمد جئت من قرية دفشن بمركز سمالوط محافظة المنيا من أجل الحصول علي معاش ضمان اجتماعي بعد أن طال بي العمر وبلغت 62 عاما وأنا أعمل فلاحاً باليومية وتزوجت ورزقت بأربعة أبناء وكنت أعمل ليل نهار حتي أوفر احتياجاتهم.. تزوجوا جميعا واصبح كل واحد منهم مسئولاً عن اسرة ولا يفيض منه شيئا وحضرت إلي ديوان المظالم قاطعا كل هذه المسافة للحصول علي أبسط حقوقي بالدولة معاش في نهاية العمر. اقف علي باب رئيس الجمهورية مطالبا بتسهيل الاجراءات لكبار السن ومساعدتهم في الحصول علي معاشات الضمان الاجتماعي. إصابة عمل خالد علي أبوبكر من مركز البياضية محافظة الأقصر معاناتي بدأت منذ 31/3/2011 اثناء عملي ملاحظ بلوك بسكة حديد مصر سقطت من فوق البلوك وتم عمل محضر اصابة عمل ومن بعدها توالت الأمراض واصبحت اعاني تشنجات عصبية واكتئابا نفسيا اثر الحادثة وقد انفقت كل ما أملك في العلاج منذ تاريخ الاصابة وحتي الآن هيئة السكة الحديد لم تحتسب لي اصابة العمل لكي اصرف التعويض عن الإصابة بالرغم من تقديم المحضر والتقارير الطبية التي تثبت اصابتي اثناء العمل مما جعلني اقترض من بنك ناصر الاجتماعي فرع الاقصر لاستكمال العلاج وتدبير نفقات المعيشة ولكن زادت معاناتي لأن اقساط البنك تأكل كل مرتبي الشهري فألتمس من مسئولي هيئة السكة الحديد بسرعة احتساب اصابة العمل لصرف التعويض لرفع العبء الذي اصبحت لا أتحمله. مصاب الثورة أما أحمد عبدالحميد بكاوي من مصابي ثورة 25 يناير يوم جمعة الغضب يقول تعرضت للضرب بالعصا الكهربائية والبيادات الحكومية "الأحذية" وفقدت البصر بالعين اليسري ومنذ هذا التاريخ مازلت في البيت لا أقدر علي العمل جئت اطلب من رئيس الجمهورية مساعدتي في توفير شقة بإحدي الوحدات السكنية ومعاش شهري يضمن حياة كريمة لأبنائي أو تصريح بكشك كمشروع يناسب حالتي وظروفي الصحية وهذه المطالب أقل شيء تقدمه الدولة لمصابي الثورة والذين قدموا تضحيات غالية للتخلص من النظام السابق ورموز فساده.