تلقي اتحاد الكرة برئاسة جمال علام عرضا من الشركة الراعية بتنظيم مسابقة تنشيطية بين اندية الدوري في حالة الغاء البطولة الرسمية وشمل العرض وجود جوائز مالية مغرية بحيث يحصل كل فريق يشارك في هذه الدورة علي نصف مليون جنيه علي أن يحصل الفريق الفائز بهذه الدورة التي سيطلق عليها كأس الشهيد 3 ملايين جنيه والفريق الثاني علي 2 مليون جنيه وصاحب المركز الثالث علي مليون جنيه وطلبت الشركة من الاتحاد أن تكون هذه الدورة التنشيطة بنفس نظام كأس الأمم الافريقية بحيث تقسم الفرق علي 4 مجموعات كل مجموعة تضم 4 فريق باستثناء مجموعتين تضم 5 فرق . ويصعد الأول والثاني للمشاركة في دور الثمانية.. وسوف يتم اذاعة المباريات وتسويقها فضائيا مقابل الحصول علي عائد مادي كبير ينعش خزائن الاندية والاتحاد معا ويدرس الاتحاد هذا العرض في اجتماعه المقبل في حالة تعثر اقامة المسابقة الرسمية هذا العام . حيث بدأ الجميع في مجلس الإدارة يعلم علم اليقين أن الدوري لن يقام هذا العام لاسيما بعد مماطلة الداخلية في الرد علي تأمين المسابقة في الموعد الذي تم تحديد اقامة المباريات خلاله وهو 18 الشهر الجاري وهو الأمر الذي دعا حسن فريد نائب رئيس الاتحاد والقائم بأعمال الرئيس لسفر جمال علام الي اليابان لعقد اجتماع طارئ مع رؤساء أندية الدوري الممتاز غدا لتحديد مصير المسابقة واتخاذ الاجراءات التي تضمن حق الاتحاد والاندية في حالة عدم اقامة المسابقة ومن المنتظر أن يعقد حسن فريد مؤتمرا صحفيا يوضح خلاله الصورة كاملة للرأي العام وأهم العراقيل التي وقفت بالمرصاد أمام اقامة الدوري بالرغم من جاهزية الاتحاد والاندية علي تنظيم المسابقة وبالشكل الذي تتمناه الداخلية لتسهيل مهمتها في تأمين المباريات. وأكد حسن فريد أن الوقت داهم الجميع وأصبح الأمر الواقع مرا وصعبا علي الاتحاد والاندية بصعوبة اقامة الدوري هذا العام مؤكدا أن اجتماع الغد مع رؤساء الاندية سيضع النقاط فوق الحروف فيما يتعلق بالقرار المنتظر وقال انه كان يتمني أن تنفذ وزارة الداخلية وعودها وأن تفعل ما تعهدت به في العديد من الاجتماعات الماضية .. موضحا أن الخسائر ستكون بالملايين وأن هناك أندية قد تعلن افلاسها مشيرا إلي أن الغاء الدوري يعني خراب بيوت لجميع المنظومة من عمال ولاعبين واداريين واجهزة فنية.