تجمع مؤيدو الرئيس أمس أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر حيث بدأ التواجد من الواحدة ظهراً أمام بوابة المسجد من ناحية شارع صلاح سالم ووقف مؤيدو الرئيس يتشاورن بعد إعلان المبادرة الوطنية التي تمت أول أمس وجمعت بعض القوي السياسية المعارضة. قال جمال عطية محمد مدير عام انه جاء لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسي ورحب بالمبادرة الوطنية التي تمت أول أمس مشيراً إلي ان قرارات الرئيس جاءت منصفة للثورة المصرية.. وأرفض أعمال العنف التي حدثت بين مؤيدي الرئيس ومعارضه ونحن نؤيد التظاهر السلمي وعدم التخريب. أضاف خالد سعد مدرس لغة عربية انه يؤيد المبادرة الوطنية فيجب علي القوي السياسية ان تتوحد من أجل النهوض بمصر والدفع بعجلة الإنتاج مشيراً إلي ان التعديل جاء بقرار صائب للجميع فيجب الآن علينا جميعاً ان نبدأ بمبادرة "لم الشمل" مضيفاً ان الليبرالي والعلماني والاخواني والسلفي والصوفي أبناء وطن واحد وكلهم مصريون. اعترض محمد فارس بالمعاش علي تعطيل الحياة والمصالح الحكومية في البلد فيجب علينا ان نتوحد فالدستور الجديد أعطي الحقوق للاقباط والمرأة والعامل والفلاح وأطالب باقصاء رموز الحزب الوطني من الحياة السياسية لفترة محدودة. ووقف جمال محمد إبراهيم مدير عام بشركة بترول يعترض علي المادة 178 والتي تنص علي مثول المدنيين أمام المحاكم العسكرية وأنا أرفض ذلك وكان يجب علي الرئيس ان يعلن المبادرة الوطنية في وقت مبكر قبل نزيف الدماء. طالب عبدالعزيز عنان مهندس مدني بضرورة الخروج من النفق المظلم التي تمر به البلاد ويجب علي جميع الاطراف سواء من المعارضة أو من مؤيدي الرئيس إلي نبذ الخلافات مضيفاً ان الأحداث التي وقعت في محيط قصر الاتحادية مشهد مؤسف للغاية قائلاً.. لا أتخيل ان مصرياً يقتل مصرياً بسبب اختلاف الرأي.