كل يوم تتغير الوجوه أمام ديوان المظالم لكن تظل المشاكل الكل يتمني مقابلة الرئيس.. ورغم الأعداد الهائلة من المترددين علي الاتحادية والقبة وعابدين إلا أن الأمل مازال شعار الجميع.. الكل يتمني حل مشاكله. محمد رمضان عبداللطيف شقيق الشهيد مصطفي الذي توفي في الحوادث الطائفية بمنطقة القللي والذي راح ضحيته أربعة أشخاص منهم أخي بتاريخ 2/3/2011 ومنذ ذلك الوقت وأنا أبحث عن حق شقيقي وبعد أن أثبتت النيابة أنه ليس طرفاً في الشجار مازلت في رحلة بحث مضنية للوصول لحق أخي الشهيد من صندوق التعويضات أو مجلس الوزراء. جئت اليوم أحمل أوراق التحقيقات التي تثبت براءة أخي وأرجو من رئيس الجمهورية سرعة اتخاذ إجراءات. أمام بوابة القصر وقف رجل بسيط يتحدث إلي موظفي الديوان لمقابلة أي مسئول لمحنا فقال: اسمي خالد راشد هاشم منذ سنوات طويلة وأنا أتردد يومياً علي محافظة الجيزة من أجل الحصول علي مدفن من المحافظة ولكن يبدو أن الواسطة والمحسوبية موجودة حتي في دفن الموتي وتوفي ابني واضطررت لدفنه بإحدي المقابر بالإيجار وسددت مبلغ 200 جنيه لصاحب المقبرة ووالدتي سيدة مسنة وبلغت من العمر 80 عاما وطريحة الفراش وأخشي موتها قبل أن تخصص المحافظة مقبرة لي. * محمد أحمد عبدالكريم يعمل مفتش تشغيل بادفو محافظة أسوان يقول: تم تعييني في 7 مايو 2002 بمكتب التشغيل ضمن نسبة تعيينات المعاقين وحصلت علي كافة الدورات والتدريبات والبرامج الخاصة بالتشغيل في إطار التطوير الكندي والأمريكي وآخرها الإيطالي مع منظمة العمل الدولية للارتقاء بسوق العمل المصري وتم ترقيتي موجها فنياً ثانياً في 1 يوليو 2010 ولم تخطرني المديرية بذلك وعملت بالترقية في أكتوبر 2010 عندما رفع اسم مدير المكتب من دفتر الحضور والانصراف لترقيته لدرجة كبير إخصائيين تقدمت بطلب لشغل وظيفة مدير للمكتب بكتاب رقم 1704 في 10 أكتوبر 2010 وتم الرد بكتاب المديرية رقم 3749 في 27 أكتوبر علي أن أستمر في عملي لحين توفير البديل أو أن يتم نقلي مديراً لمكتب البصيلية والذي يبعد عني 26 كيلو متراً ومازال المكتب بدون مدير. في هذه الأثناء اكتشفت وجود تلاعب في اللائحة المالية المنظمة للعمل للجنة العمالة غير المنتظمة فصدر قرار بنقلي للتوجيه الفني وحرماني من المكافأة وحرمت من الترقية وقد جئت اليوم لمقابلة أحد العاملين بديوان الرئيس لعرض شكواي. أمام قصر الاتحادية تحدثنا مع حسام صلاح الدين محمد 37 سنة متزوج ويعول ثلاثة أولاد في مراحل التعليم المختلفة قال ليس لدي دخل ثابت وقد تراكمت الديون علي تقدمت بطلب لرئيس مجلس إدارة شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء لتعييني في أي وظيفة بالشركة أحصل منها علي دخل ثابت أستطيع منه توفير احتياجات أسرتي وسداد ديوني وكانت الصدمة عندما أبلغوني أنني تجاوزت سن 35 سنة فلا يمكن تعييني بالشركة. فحضرت إلي قصر الرئاسة لعرض مشكلتي والتمس من رئيس الجمهورية بتوفير فرصة عمل في أي وظيفة أو أي جهة أخري لكي يصبح لدي دخل ثابت أستطيع الانفاق منه.
