قال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي إن جماعة الاخوان المسلمين وسياسة الرئيس محمد مرسي هي التي أشعلت الشارع المصري. قائلاً : "كل فيديوهات الدم التي انتشرت الآن سببها الإعلان الدستوري" قال أقسم بالله العظيم .. لو تراجع الرئيس محمد مرسي عن قراراته والإعلان الدستوري فسأكون أول من يهنئه ويحترمه وذهب لتحيته. قائلاً : "أقسم بالله أنه لا حوار ولا تفاوض قبل إلغاء الإعلان الدستوري". وأكد صباحي أنه يحمل الرئيس محمد مرسي مسئولية الدماء التي يمكن أن تسيل إذا اقتحم المتظاهرون المنتمون للاخوان المسلمين ميدان التحرير السبت. قال صباحي : إن المعتصمين سيبيتون بكثافة في الميدان وسيدافعون عن أنفسهم إذا استدعي الأمر ذلك لأننا أعلنا أننا معتصمون في الميدان حتي تحقيق مطالبنا. وعلي رأسها إسقاط الإعلان الدستوري مشيراً إلي أنه من حق الاخوان أن يتظاهروا في أي مكان لكن اختيار ميدان التحرير في هذا الوقت يكشف عن سوء نية. أعرب صباحي عن اندهاشه من التظاهر في ميدان التحرير علي اعتبار أن الجماعة اعتذرت عن التظاهر ثم تراجعت وأعلنت عن التظاهر بميدان التحرير. وطالب صباحي الجماعة السلفية بأن ترد الاخوان المسلمين إلي الحق مثلما حثنا النبي صلي الله عليه وسلم في حديثه "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً". وأشار صباحي إلي أن جماعة الاخوان المسلمين سيخسرون في الانتخابات البرلمانية القادمة. وتساءل صباحي "هل يأمن الأزهر علي استقلاله من سطوة الرئيس الذي سن نصاً في إعلانه الدستوري بأنه لا يجوز الطعن علي قراراته". وبشأن الدستور قال صباحي : "مصر ستشهد أكبر عملية ابتزاز سياسي خلال الساعات القادمة علي يد الرئيس الذي من المتوقع أن يدعو الشعب للاستفتاء علي الدستور الجديد الذي تم سلقه بأقصي سرعة" بحيث يقول للناس : إذا كنتم لا تريدون الإعلان الدستوري الجديد فها هو الدستور الدائم "صوتوا عليه".