في موكب جنائزي مهيب شيع أمس أكثر من 20 ألفا من أبناء محافظة البحيرة وأهالي دمنهور جثمان ابنها فقيد الشباب الشهيد إسلام فتحي مسعود "16 سنة" بالصف الثاني الثانوي بدمنهور والذي استشهد خلال الاشتباكات بين المتظاهرين المؤيدين والمعارضين للإعلان الدستوري ومحاولة البعض اقتحام واحراق مقر الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بدمنهور والذي أصيب خلالها 82 شخصا بينهم 5 جنود و45 من الإخوان. تم أداء صلاة العصر عليه بمسجد الهداية بميدان افلاقة بدمنهور ثم اتجه الموكب الذي بلغ طوله 2 كيلو الي مقابر الأسرة مرورا بشوارع الأنصاري والجمهورية والمحطة والتي اكتظت بالمشيعين الذي غلبهم البكاء والنحيب علي فقيد الشباب..شارك في تشييع الجنازة مندوب عن المرشد ومكتب الإرشاد وقيادات ونواب الحرية والعدالة بدمنهور ومراكز المحافظة والقوي السياسية والحركات الثورية..حمل المشاركون صورا للشهيد كتب عليها فقيد مصر أحد شباب الإخوان المسلمين إسلام فتحي مسعود وردد الآلاف من المشاركين في الجنازة هتافات حسبنا الله ونعم الوكيل ويا إسلام نام وارتاح واحنا حنكمل الكفاح.