أكد اللواء بحري سامي سليمان رئيس هيئة ميناء دمياط أن حركة الملاحة بالميناء لم تتأثر بإنهيار رصيف الغلال بعد حادث إصطدام سفينة القمح . بدأت النيابة العامة تحقيقاتها في الحادث وأمرت بإستدعاء ربان السفينة كما أمرت بالتحفظ علي السفينة وعدم مغادرتها الميناء وتشكيل لجنة فنية لحصر التلفيات وبيان سبب الحادث وتحديد الأسلوب الأمثل للإصلاح . كانت السفينة المصرية وادي العريش القادمة من روسيا وعليها 63 ألف طن قمح مستورد لصالح هيئة السلع التموينية قد إصطدمت برصيف الغلال رقم 13 فأحدثت به كسرا بطول 21 مترا وعرض 7 أمتار وتبين من أقوال المرشد المكلف بإرشاد السفينة أن ماكينة السفينة لم تحقق الإستجابة اللازمة لتعليمات الإرشاد مما تسبب في إندفاعها وإصطدام مقدمتها بأساس الرصيف مما أدي إلي الكسر العميق الذي حدث ..وتشير الدلائل إلي أن إصلاح الرصيف ودخوله الخدمة قد يستغرق من 3 إلي 4 شهور . وقد بدأت لجنة هندسية بميناء دمياط تقدير خسائر الفرص الضائعة التي كان يمكن أن يحققها الميناء من تشغيل الرصيف خلال فترة التوقف إضافة إلي تكلفة إصلاح الرصيف والتي يري الخبراء وصولها إلي 20 مليون جنيه.