اكدت وزارة الكهرباء والطاقة ان مهمتها توفير الكهرباء لجميع المواطنين ولا دخل لها بأية أمور اخري مؤكدة ان الانارة العامة مسئولية المحافظات والمحليات وان دورها ينتهي عند باب كل منزل ولا علاقة لها بالوصلات الداخلية للعمارات والمباني. جاء ذلك ردا علي الاتهامات التي وجهت للقطاع عن انقطاع التيار عن محمد محمود والقصر العيني مشيرة إلي حرص القطاع استمرار دوره اثناء ثورة يناير حيث كانت الكهرباء الخدمة الوحيدة المتاحة بنفس الكفاءة لجميع المواطنين رغم الاحداث والانفلات الأمني. من ناحية أخري طلب المهندس محمود بلبع وزير الكهرباء والطاقة من المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة لكهرباء مصر والمهندس أسامة عسران رئيس شركة جنوبالقاهرة تقديم المساعدة لاجهزة الحكم المحلي لاستقرار التيار والانارة العامة في أي مكان يطلب المساعدة فيه وتوفير فرق عمل متنقلة سريعة للوصول للمناطق المحددة. اكد المهندس أسامة عسران رئيس شركة توزيع جنوبالقاهرة أن التيار الكهربائي مستقر بجميع مناطق القاهرة ولم يتم قطع التيار عن أي منطقة بل ان معدلات الاعطال اقل من المتوسط كما ان التيار يتم اعادته فور انقطاعه في حالات الطوارئ يستكمل حاليا اعمال الاختبارات لجميع كابلات القاهرة بعد تدعيم الشبكات بالمناطق العشوائية والمناطق الجديدة وتزويد مهمات الشبكة بأجهزة حديثة لكشف الاعطال والحماية من الظروف الجوية المختلفة والحرائق والتوسع في فرق الصيانة والاحلال والتجديد وتزويدها بوسائل انتقال حديثة.. وتم توصيل الكهرباء ل 90% من العشوائيات المسددة للمقايسات. كما تم استحداث عدد من الخدمات للتيسير علي المواطنين في التحصيل وسداد الفواتير بما يضمن عدم تراكم الاستهلاك عليهم. بينما أشار مصدر مسئول بمحافظة القاهرة إلي وجود خسائر في اللمبات والمصابيح الموجودة بالشارع نتيجة التراشق بالحجارة وفشل محاولة بعض قيادات المحافظة في الدخول للشارع ولوحظ وجود أعمدة كثيرة لمباتها محطمة وأن مسئولية المحافظة تنتهي عند الشوارع الرئيسية والفرعية.