بالتأكيد وصلنا يوم 11 أكتوبر الماضي إلي اسوأ جمعية عمومية - استهلاكية - في تاريخ اتحاد كرة القدم وفيها بلاوي كثيرة تهدد مجلس ادارة الاتحاد برئاسة جمال علام بالرحيل حيث قررت محكمة القضاء الاداري تأجيل القضية إلي 27 نوفمبر الحالي للنطق بالحكم نتيجة للدعاوي المرفوعة من اللواء محمد عبدالسلام المرشح السابق لرئاسة اتحاد الكرة وكذلك القضية المرفوعة من ماجدة الهلباوي المرشحة السابقة علي مقعد المرأة وقد أكد مصدر قانوني ان هناك احتمالا كبيرا ببطلان انتخابات الجبلاية نظرا لقوة الأسباب التي استند عليها الخصوم وفي مقدمتها عدم التزام لجنة الانتخابات بتنفيذ حكم محكمة القضاء الاداري لعودة اللواء محمد عبدالسلام والاخطاء العديدة التي وقعت في اختيار المندوبين كما تنص اللوائح وفضائح في التصويت والتدخلات خاصة في عملية فرز الاصوات التي أوضحتها ماجدة الهلباوي والفارق بين خالد لطيف والدكتور كريم كردي. وحكاية المعارضة وتاريخها للجبلاية قد بدأت في طنطا عام 2005 وحضر رؤساء الأندية بدعوة من المحاسب فايز عريبي وكنت - مقررا للمؤتمر - الذي رفع راية الاصلاح والتطوير وكان ابرز المعارضين مع فايز عريبي ومحمود الشافي وحسن فريد واحمد مجاهد وايهاب صالح وكانوا زعماء المعارضة وانضم إليهنم اخيرا مجدي المتناوي وكان سكرتيرا للمعارضة وحامل أوراقهم ثم حسن عبدالفتاح والدكتور عمر عبدالحق وكلهم باعوا القضية وتركوا فايز عريبي وحده!! فإيهاب صالح وافق علي طلب سمير زاهر شفاه الله بتعيينه براتب مغر مديرا تنفيذيا للاتحاد ومحمود الشامي استقال ثم حاول العودة للاضواء ورفض زاهر عودته ثم عاد من جديد واحمد مجاهد كان واضحا وأعلن عن موقفه مبكرا واعتذر للمعارضة وايضا عمر عبدالحق الذي أغلق تليفونه وحاول تهدئة اللعب وحسن عبدالفتاح الذي صدعنا بالقضايا واللوائح وكان موقفه غير مشرف وغير مرض اطلاقا.. وهناك هرماس رضوان - المحترم - ماذا جري له من أجل الكرسي ومنصب زائل؟ كثيرون من المعارضة تركوا عريبي وحده صامدا لم يتغير ولم يتأثر أو يهتز بالوعود وظل محتفظا بمبادئه ورأيه بشكل يدعو إلي الاحترام والتقدير. وتبقي الجهود واجبة والأمل قائما في الاصلاح في الشباب المحترم والتفاهم وفي مقدمتهم ايهاب لهيطة وحمادة المصري وسيف زاهر وعصام عبدالفتاح وخالد لطيف والأمل أيضا في الصعيدي الشهم رئيس اتحاد الكرة جمال علام الذي يقول.. لا!! إذا لم يقتنع خاصة إذا تدخل البعض.