* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية .. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق .. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور. * قال حسني عبدالكريم عثمان "55سنة" في نبرة واهنة .. أحلت للمعاش المبكر من عملي باحدي الشركات منذ سنوات وبعد رحلة كفاح علي مدي ثلاثين عاماً من الكد والعرق .. فوجئت بجاري الذي يدير محلاً لتجارة وتسويق السلع الغذائية بالجملة بالجيزة راح يرصد حياتي الأسرية بعيون الحقد والحسد .. ويهمس في أذني مستغلاً شهامتي الريفية وفطرتي الطيبة ويبيع الوهم ليّ باستثمار مبلغ من حصاد عمري في تجارته ويوهمني بالربح والعائد الوفير يفوق فوائد البنوك .. أعطيته ثلاثمائة ألف جنيه واتفقنا علي أن أتقاضي نسبة محددة للفوائد شهرياً وحرر ليّ ثلاثة إيصالات أمانة بالمبلغ .. وبعدما تقاضيت الفوائد شهرين توقف عن الوفاء بالاتفاق واحتدم النقاش بيننا ورفض رد المبلغ حصاد سنوات الكد والتعب مما دفعني إلي إقامة دعاوي قضائية ضده بالايصالات وهنا .. هرول إليّ المخادع بصحبته شقيقي وأحد الجيران ولطيبتي استجبت لمطلبه في سداد جزء من المبلغ للتصالح والتنازل عن القضايا وحرر ليّ إيصال أمانة بالمبلغ المتبقي نصف المبلغ للتصالح والتنازل عن القضايا وحرر ليّ ايصال أمانة بالمبلغ المتبقي نصف المبلغ الذي تقاضاه مائة وخمسين ألف جنيه .. لأكتشف بالفعل بأنني وقعت في حبائل نصاب عاد لألاعيب وأعلنها صراحة بعدم رد المبلغ المتبقي في ذمته .. وصرت لا أدري كيف أوقظ ضميره إن كان لايزال لديه ضمير أو نزعة من دين لقد شل عقلي من التفكير .. عدت لطرق باب العدالة بإقامة ضجة خيانة الأمانة بموجب الايصال بالمبلغ المتبقي لدي المخادع الظالم .. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي ممن ظلمني.