واصل الاحتلال الاسرائيلي تصعيده علي قطاع غزة واستهدفت مدفعيته بعد ظهر امس المنطقة القريبة من مطارغزة المهدم شرق رفح. وفي مدينة غزة رغم الطقس السييء شيع آلاف المواطنين جثامين 6شهداء وسط مطالبات لفصائل المقاومة بضرورة الرد الموجع علي العدوان الاسرائيلي ضد القطاع غزة الذي اسفر وقوع ستة شهداء و32 مصاب. ومن جهتها طالبت وزارة الداخلية في غزة فصائل المقاومة الفلسطينية بتوحيد ردها علي العدوان الإسرائيلي علي غزة بما يحقق المصلحة الوطنية. واكد الناطق باسم الوزارة ان وزارته علي جاهزية تامة لحماية الجبهة الداخلية في القطاع ومستعدة لحماية ظهر المقاومة الفلسطينية. واضاف انه تم اخلاء جميع المقرات الحكومية والأمنية بغزة الا ان الأجهزة الأمنية تلتزم بالانتشار خارج مواقع العمل لحماية الشعب الفلسطيني مطالبا المواطنين الابتعاد عن الأماكن الحدودية التي من الممكن أن تتعرض للقصف. كما استهدفت غارات سلاح الجو الإسرائيلي علي قطاع غزة موقعين عسكريين تابعين لكتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس جنوب قطاع غزة. واستشهد ستة فلسطينيين وأصيب 32 آخرين جراء سلسة غارات نفذتها مقاتلات الجيش الإسرائيلي ومدفعيته علي عدة مناطق شمال وجنوب القطاع امس الاول فيما واصلت المقاومة الفلسطينية إطلاق القذائف الصاروخية تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع والتي بلغت بحسب وسائل إعلام إسرائيلية 30 قذيفة وقامت منظومة القبة الحديدية باعتراض ثلاثة منها. ويشهد القطاع تحليقا مكثفا للطائرات الحربية الإسرائيلية خصوصا طائرات الاستطلاع التي تحلق علي ارتفاعات منخفضة طوال ساعات الليلة الماضية وحتي ساعات الفجر ما يثير قلق المواطنين بتجدد عمليات القصف. وبدأ التصعيد الأخير بعد اشتباكات اندلعت بين ناشطين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي لدي توغله علي أطراف شرق مدينة غزة .حيث أطلق مقاتلون فلسطينيون صاروخا مضادا للدبابات باتجاه جيب عسكري إسرائيلي خلال عملية التوغل. وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن إصابة 4 جنود بجروح وصفت حالة اثنين منهم بالحرجة أمس الاول.