قطع امس اكثر من 600 من اصحاب وسائقي سيارات النقل الثقيل. الطريق الزراعي السريع ودمنهور دسوق في الاتجاهين أمام قري شابور و*كفر مجاهد* بكوم حمادة والحجناية بدمنهور بالسريع والخزان بدمنهور حيث تجمعوا بسياراتهم ومقطوراتهم علي جانبي الطريقين مما تسبب في تكدس وكثافة السيارات بالجانبين وتعطل الطريق 4 ساعات ومازالت المفاوضات جارية لإقناعهم بفتح الطريق. اوضح المتجمهرون ان بعد لقاء 5 ممثلين عنهم الدكتور وزير النقل بالهيئة العامة للنقل البحري بالإسكندرية لم تلق نتائج اللقاء قبولهم نظرا لتأجيل تنفيذ طلباتهم واستشعارهم عدم جدية تحقيق مطالبهم. كان المحتجون قد رفعوا لافتات بمطالبهم المتمثلة في الغاء قانون حظر المقطورات وأسس المحاسبة الضريبية بقانون الضرائب وتفعيل قانون الموازين لإزالة الطن الزائد وقانون حماية المستهلك فيما يخص قطع غيار السيارات والزيوت. والكاوتش وتشكيل لجنة العشرين علي أن يتواجد بها عدد من 8 إلي 10 سائقين والباقي من الوزارات المختصة وإنشاء ساحات انتظار آمنة علي الطرق. اصيبت الحركة المروية بالشلل التام بالطريقين وسط استياء المسافرين علي الطريق عقب وضع السائقين لسياراتهم بنهر الطريقين واشعال النيران في إطارات الكاوتش القديم. ومنع مرور السيارات التي اصطفت في طوابير طويلة امتدت لأكثر من 7كيلومترات . بعد وضع جذوع الاشجار بالطريق كما توقفت عملية نقل البضائع والاسمدة والسولار واكياس القطن والارز مما يهدد بحدوث كوارث متعددة. رفض المحتجون فتح الطريق. رغم المحاولات العديدة التي قام بها بعض قائدي السيارات الملاكي. وركاب الأجرة لإقناعهم بالعدول عن قطع الطريق قال نائب الشعب السابق عن حزب النور الشيخ حامد الطحان عضو سابق بلجنة النقل والمواصلات ان المشكلة تكمن في الزيادة الأخيرة للضرائب بنسبة تصل إلي 400 أو 500 في المائة حيث كان السائقون يدفعون الرسوم حوالي من 4 إلي خمسة جنيهات عن كل طن أصبحت تصل إلي عشرين جنيها للطن الواحد إلي جانب مشكلة المقطورات التي وضعت لها المسكنات بدون حل جذري وكلها ترجع إلي عدم التخطيط والدراسة قبل إصدار القرارات من قبل الحكومة.. فزيادة الضرائب او غلق المحلات تحتاج إلي دراسة متأنية لمعرفة قبول الشعب لها قبل التنفيذ.