لم يسلم "أوباما" من لسان المغردين المصريين. تلاحقه سخريتهم الحميدة. وكأنهم يواصلون السخرية من أنفسهم.. لابد أن السفارة الأمريكية قد ترجمت وأرسلت إلي واشنطن بعض تعليقات أهل الفيسبوك. نبدأ بعصام العريان الذي كتب "تويتة" نشرتها صحيفة "البديل" الإلكترونية هنأ فيها "باراك حسين أوباما" بفوزه. ووصف منافسه "ميت رومني" بالمرشح المحترم. وقد كان يأمل فوزه لأنه لا يشرب الخمر. ولا يدخن. ويؤمن بتعدد الزوجات وفقاً لتعاليم ديانته "المورمون" القريبة من تعاليم الإسلام.. يقول العريان إن رومني تزوج أكثر من مرة. وله 12 حفيداً.. وبرغم اعتراضه علي حزبه السياسي. فقد أسف لأنه لم ينجح رغم أنه إنسان محترم. يسمونه أيضاً "باراك مرسي أوباما" علي لسان آخرين. في أمريكا توجه "المارينز" إلي "رومني".. ألف مبروك يا "أوباما"! علي طريقة "أبوإسماعيل".. يتهم "أوباما" "رومني" بأن أمه مصرية. فيدافع عن نفسه: مش مصرية وبس. معاها بطاقة تموين! وعلي طريقة "مبارك" حذر "أوباما": أنا أو الفوضي!! وعلي طريقة "مرسي" قام "أوباما" بتوزيع "هامبورجر" بدل الزيت والسكر. "محمد أبوحامد" يطعن و"شوقي السيد" يقدم بلاغاً للنائب العام الأمريكي. أثناء الانتخابات نشب حريق محدود في مقر الحزب الجمهوري "رومني" بالدقي.. وضبطت حالة تزوير في لجنة مدرسة واشنطن الابتدائية. أول خطاب بدأه "أوباما" ب "أهلي وعشيرتي". كتبت "ساشا" ابنة الرئيس الأمريكي علي صفحتها في "الفيسبوك": اسمه سيادة الرئيس يا بغل! فور إعلان النتيجة سافر رومني إلي "دبي".. قيل: هرب.. وقيل: يؤدي عمرة! كثير من الناخبين قالوا: اعصر علي نفسك لمونة وانتخب أوباما. مازال توفيق عكاشة يؤكد: يا بيه. رومني هو اللي كسب.. حصل علي واحد وخمسين في المية.. وأوباما علي خمسين في المية فقط بالورقة والقلم. هذا ويواصل "أبناء رومني" البحث عن أبيهم في سجن مزرعة طرة الأمريكي!