أكد د. ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم. أن المعلمين خط أحمر. وأنه لن يسمح لأي مواطن مهما كانت مكانته. أن يهين معلماً. وانه سيقوم بالملاحقة القضائية. لكل من يقترف مثل هذا الفعل مشددا علي أنه يجب علي كل منهم أن يكون معلما حقيقيا بما تحمل الكلمة من معان وقيم سامية. وألا يتحول إلي مجرد موظف. لأنه مسئول عن تشكيل عقل وفكر ووجدان الأجيال القادمة. قال خلال لقائه بالقيادات التعليمية ومجالس الأمناء والآباء. بنقابة المعلمين بالزقازيق. بحضور المحافظ المستشار "حسن النجار" و"ماهر غانم" وكيل الوزارة و"أحمد عبدالمقصود" نقيب معلمي الشرقية أن مهمتنا في المرحلة الحالية هي غلق "حنفية الفساد" في قطاع التعليم. حيث أن هذا سوف يعيد الحقوق المغتصبة لأصحابها. مشيراً إلي أنه وضع يده علي قضايا كثيرة. ولن يتهاون مع مفسد أبداً. وأنه مستعد لأن يدفع حياته. لبتر جذور الفاسدين. وأنه علي اتصال دائم بوزير العدل. لمتابعة سير التحقيقات في قضايا الفساد التي تم الكشف عنها وإحالتها للجهات المختصة. أشار إلي أن الوزارة بدأت في تنفيذ خطة لتطوير التعليم بفكر جديد. يعتمد علي التواصل مع المواطنين ومديري الإدارات التعليمية ومجالس الأمناء والآباء. تطبق علي مرحلتين كل منهما 5 سنوات. تنتهي في عام 2022 لافتا إلي أن خطة التطوير تشمل إعداد وثيقة لمعايير المناهج من الصف الأول الابتدائي وحتي نهاية المرحلة الثانوية. علي ألا يتم تغييرها قبل مرور 5 سنوات. وأن الوزارة مستعدة لاستقبال أي مقترحات إيجابية من المواطنين لتضمينها هذه الخطة. قال إن الخطة ترتكز علي جناحين هامين للعملية التعليمية هما "مدير المدرسة" و"التوجيه الفني" وأنه سيتم قريبا إطلاق مشروع "الإصلاح المتمركز حول مدير المدرسة". أضاف الوزير أنه تم الإفراج عن متأخرات مكافأة الامتحانات وسيتم صرفها قريبا لجميع المستحقين. وانه تم علاج الرسوب الوظيفي لنحو 650 ألف معلم. وأن الوزارة مستعدة لتلقي أي تظلمات في هذا الشأن والبت فيها. مشيراً إلي انه لن يسمح بأن تكون التربية والتعليم بمثابة "جراج" للتعيين. وأنه مستعد لسد العجز في المعلمين. ولكن بعد إجراء حصر فعلي وميداني في كل مدرسة والاستفادة من جميع الكوادر التربوية بها.