تابعت شعبة الكيمياء بنقابة العلميين تطورات بقعة الزيت التي تسربت في مياه النيل مع د.سيد عبده رئيس النقابة الفرعية باسوان أمام مدينة البصيلة بمركز ادفو باسوان وانتشرت بطول خمسة كيلو وعرض مترين.. تم علي الفور اغلاق جميع المحطات الفرعية لمياه الشرب بادفو ورفع حالة الطواريء. يقول د.أحمد الغراب رئيس شعبة الكيمياء في النقابة ان الخطورة تكمن في عدم تحديد مصدر البقعة حتي الآن علي الرغم من تكرار هذه المأساة في العام الماضي وفي نفس التوقيت. اشار د.سيد عبده رئيس نقابة العلميين الفرعية في أسوان إلي أن أصابع الاتهام تشير إلي كل من مصنع لب الورق ومصنع السكر بمدينة ادفو. وأوضح د.أسامة أبوالعينين وكيل نقابة العلميين ورئيس معمل الاستخدامات التطبيقية للمواد البترولية بمعهد بحوث البترول ان رئيس شركة السكر أكد له عدم استخدام الشركة للمازوت من أول يونيو حتي أغسطس لأنها تعمل بشكل موسمي مع محصول القصب وهي الآن في فترة صيانة للمعدات. اضاف انه يمكن لجهات التحقيق ان تتأكد من مصدر المازوت من خلال شركات البترول لأن هذه الكميات تخرج من هذه المصانع بنولون محدد به كل المعلومات. وقد اشارت التحاليل المبدئية للمياه بأن نسبة الزيت في المياه بالأقصر تساوي 26.0% وهي نسبة ضئيلة وغير مؤثرة علي سلامة مياه الشرب وتقوم النقابة الفرعية بتحليل عينات أخري للتعرف علي طبيعة ونوعية الزيت في هذه البقعة.