تصاعدت أزمة الضبعة بعد أن رفض أهالي المنطقة كل الحلول وأعلنوا بدء اعتصام مفتوح وإقامة خيام أمام المحطة النووية. قال الشيخ أبوبكر الجراري المتحدث باسم أهالي الضبعة ان سكان المنطقة رفعوا شعار لا للتعويضات ولا للمفاعل النووي والأرض للدولة بشرط عدم اقامة مفاعل نووي. أضاف انه حضر جلسة مناقشات بمجلس الشوري الأسبوع الماضي وفوجيء بالعلماء المختصين في المجال النووي مختلفون حول شرط الأمان للمحطات النووية.. أكد ان الأهالي مستعدون لإقامة مشروعات حقيقية وانهم يرحبون بإقامة مدينة مليونية في العلمين وفتح الميناء الدولي وفرع جامعة الاسكندرية ولكنهم يرفضون إقامة المحطة النووية. من جانبه أكد الدكتور علي الصعيدي وزير الكهرباء الأسبق ورئيس لجنة الأمان بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ان الضبعة موقع مثالي لإنشاء أول محطة نووية مصرية وان الموقع أجريت عليه كافة الدراسات والأبحاث ولا توجد أية مخاطر علي البيئة أو المجتمع. قال انه لا توجد دولة في العالم غيرت برامجها النووية بعد حادث مفاعل فركوشيما في اليابان ونحن في مصر لدينا أزمة كبيرة في الطاقة وتغير الطاقة النووية هي الوحيدة القادرة علي حل المشكلة.