أكد الرئيس محمد مرسي القائد الأعلي للقوات المسلحة رفضه المطلق لما نشر الأربعاء عن القيادات السابقة للقوات المسلحة. قائلا ¢إنه علي أثر ما نشر - دون أي أساس وعار عن الصحة - حدثت تغييرات في رئاسة الصحيفة.. والتحقيق مع المسئول بشأن ما نشر¢. قال مرسي - علي هامش حضوره المشروع التدريبي لصد وتدمير إبرار بحري وجوي للعدو والذي نفذته تشكيلات من الجيش الثاني الميداني والأسلحة المشتركة -¢إنني باعتباري رئيسا للجمهورية وبصفتي قائدا أعلي للقوات المسلحة. أشدد علي الاحترام الكامل للقيادات الحالية والسابقة للقوات المسلحة¢. أضاف ¢ليس سرا أنني علي اتصال دائم بالمشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان وكان آخر تلك الاتصالات الأربعاء.. وأنني أرفض ما نشر عنهما تماما. مشيرا إلي أنه يستشيرهما في بعض الأمور. قدم الرئيس مرسي تحيته وتحية كل الشعب المصري وتقديره للقيادات الحالية والسابقة للقوات المسلحة.. قائلا ¢إن كل من يتكلم في شيء دون وعي فهو أمر مرفوض¢.. مضيفا ¢يتعين علي أبناء القوات المسلحة أن يعوا أن كل ما ينشر بشأنهم. ويكون عاريا عن الصحة ما هو إلا مجرد محاولات للوقيعة. ولكن ذلك لن يحدث¢. تابع ¢إن البعض يثير أمورا خاصة بالقوات المسلحة للتأثير علي أبنائها.. وأنا أقول لهم لا تتأثروا بذلك فحقوقكم وأموالكم وممتلكاتكم محفوظة. بل أؤكد لكم أن إنفاقكم قد ازداد خلال المرحلة الماضية علي التدريب والمعدات ورفع درجات الاستعداد القتالي. وذلك بتأييد من رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة¢. طالب الرئيس مرسي قيادات القوات المسلحة بنقل تحياته لجميع ضباطها وأفرادها..قائلا ¢إنه لا تأثير علي أموال ومدخرات ومخصصات القوات المسلحة وإن كل ما يقال في هذا الأمر محض افتراء وكذب ولا مجال له¢. قال متسائلا ¢إذا كان رئيس الجمهورية والقائد الأعلي للقوات المسلحة لا يحرص علي القوات المسلحة فمن يحرص علي ذلك؟¢.. ووجه حديثه لأبناء القوات المسلحة قائلا ¢إنني معكم في خندق واحد¢. هنأ الرئيس مرسي - في الختام - الشعب المصري خاصة أبناء القوات المسلحة بمناسبة ذكري نصر أكتوبر المجيد وقرب حلول عيد الأضحي المبارك. كان الرئيس مرسي القائد الأعلي للقوات المسلحة والفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربي قد شهدا إحدي مراحل المشروع التكتيكي بالذخيرة الحية "نصر -8" الذي نفذته عناصر من الجيش الثاني الميداني لصد وتدمير إبرار بحري وجوي للعدو بالتعاون مع الافرع الرئيسية للقوات المسلحة وعناصر القوات الخاصة. في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لوحدات وتشكيلات القوات المسلحة.. حضر المرحلة الفريق صدقي صبحي رئيس الأركان وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة. قال اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني إن الله كرم أرض سيناء وخير أجناد الأرض الذين اختصهم بالدفاع والذود عن هذه الارض المباركة. لافتا إلي أن هذا المشروع التدريبي التكتيكي يتزامن تنفيذه مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بمرور 39 عاما علي انتصارات أكتوبر المجيدة. أشار وصفي إلي أن إجراءات تنفيذ الإبرار البحري يتطلب مستوي تدريبياً عالياً. يصل إلي درجة الاحتراف لجميع عناصر الأسلحة المشتركة مع التنسيق المتكامل والدقيق والموقوت بينها لتحقيق الهدف منها. لافتا الي أن هناك تنسيقا كاملا بين القوات البرية والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة من أجل تحقيق المهام بكفاءة عالية. أكد وصفي أن هذه المرحلة من المشروع تجسد ما وصلت إليه قوات الجيش الثاني الميداني والأفرع الرئيسية. وأجهزة القيادة العامة من كفاءة قتالية وأداء راق ومتميز. وأنهي كلمته بالتأكيد علي أن الجيش الثاني الميداني سيظل دائما محافظا علي المباديء والاسس للوصول بأدائه إلي أرقي المستويات التي تكفل تحقيق المهام بكل كفاءة واقتدار.. داعيا الله أن يحفظ مصر من كل سوء. تضمنت المرحلة قيام المفارز الميكانيكية والمدرعة بصد وتدمير عناصر الإبرار البحري والجوي المعادي التي تم إبرارها بحرا وجوا لاحتلال منطقة الابرار وتأمين رأس شاطئ. بمشاركة القوات البحرية في نهاية المرحلة وجه الرئيس محمد مرسي التحية لقادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة المنفذين للتدريب. وأشاد بالجهد المبذول والأداء المتميز للتشكيلات والوحدات والمستوي العالي من المهارات التدريبية والقتالية الذي وصلت إليه. بما يبث الثقة والطمأنينة في قدرتها العالية واستعدادها المستمر لحماية الوطن والدفاع عنة ضد أي تهديد أو اعتداء. أكد أن القوات المسلحة بعطاء رجالها وأدائهم لمهامهم ستظل دائما الدرع الواقية لمصر وشعبها العظيم الذي يقدر الجهد الذي تقوم به لحماية أمن مصر القومي.