بعد مرور 45 يوما فقط على رحيل النجمة إليزابيث تايلور في 23 مارس الماضي قررت شركة "باراماونت" للإنتاج السينمائي إنتاج فيلم درامي رومانسي عن جزء من حياة إليزابيث تايلور التي تحولت من فتاة انجليزية الأصل إلى أسطورة من أساطير هوليوود. الفيلم سيختلف عن أفلام السيرة الذاتية التي اعتادت استوديوهات هوليوود على إنتاجها حيث ستركز أحداث الفيلم حول قصة حب إليزابيث تايلور والنجم الراحل ريتشارد بيرتون وعلاقاتهما الغرامية وزواجهما وطلاقهما من بعض أكثر من مرة والذي أثارت ضجة كبيرة في وقتها لدرجة أن الفاتيكان أدان ورفض علاقاتهما الغرامية بحكم زواج كل منهما في ذلك الوقت. الفيلم الجديد مأخوذ عن كتاب "Furious Love" الذي نشر بأمريكا العام الماضي واعتمد مؤلفوه على خطابات حب عديدة أرسلها بيرتون إلى إليزابيث في شبابهما والتي قبل وفاتها بفترة سمحت لمؤلفي الكتاب السابق باستعارتها. وحصلت شركة "باراماونت" مؤخرا على حقوق استغلال هذا الكتاب لتحويله إلى فيلم سينمائي ورشحت المخرج الشهير مارتن سكورسيزي لإخراجه وذلك بعد أن وافق سكورسيزي بالفعل على المشاركة في إنتاج العمل كمنتج منفذ من خلال شركته الخاصة.