كشف المنتج محمد حفظي عن تفاصيل فيلمه الجديد "اشتباك" الذي انتهى من تصويره مؤخراً ويقوم ببطولته نيللي كريم وهاني عادل، لافتاً إلى أن الفيلم يتناول حالة الاضطراب السياسي التي تلت عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، ورغم مرور أكثر من عامين على هذه الفترة والأحداث التي يتناولها الفيلم، إلا أن ظلالها السياسية لا تزال حاضرة بالمجتمع، وهي الحالة التي يشتبك معها الفيلم، عبر منظور إنساني. ويقول محمد حفظي:"الفيلم له علاقة بالسياسة، ولكنه ليس فيلماً مسيساً ولا يتخذ موقفاً سياسياً معيناً أو يتبع أي أجندة سياسية، وعندما يشاهده الجمهور ستنتهي لديه السياسة بعد فترة، ويتعايش مع الحالة الإنسانية للشخصيات ورغبتهم في الحياة". وأضاف حفظي:"تدور أحداث الفيلم داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين، وتم تصوير مشاهد الفيلم في مساحة لا تزيد على 8 أمتار، حيث يتفاعل عدد كبير من الشخصيات وتدور دراما تتضمن لحظات من الجنون، العنف، الرومانسية والكوميديا أيضاً، وهو ما فرض صعوبات إنتاجية على فريق العمل بالكامل، لأن العمل في الفيلم تطلب شهوراً من الاستعداد والتدريب والبروفات، وأتحدى أن يكون أي فريق تمثيل لأي فيلم مصري قد تعرض لمثل هذه الصعوبات والتحديات التي واجهها فريق عمل "اشتباك" في ظروف تصوير وتحمل شهور من البروفات والاستعداد". ويواصل حفظي كلامه قائلاً: "يتضمن الفيلم العديد من مشاهد الاشتباكات العنيفة التي تعتبر أكبر تحدٍ على مستوى الإنتاج والإخراج، كان من الضروري أن تخرج الاشتباكات بشكل واقعي حتى تشعر أنك بين هؤلاء المسجونين بداخل السيارة، والمسألة ليست فقط ميزانية ضخمة، بل مخرج واعٍ وفريق مؤثرات جيد حتى يخرج بهذا الشكل وبدون إصابات لأي من فريق العمل. ومن أصعب مشاهد الاشتباكات المشهد الذي تم تصويره تحت الطريق الدائري بجوار ترعة المريوطية حيث مشهد الاشتباك الكبير بين متظاهري الإخوان والشرطة، وهناك أيضاً مشهد آخر مهم تم تصويره تحت الماء". "اشتباك" يشارك في بطولته طارق عبد العزيز، أحمد مالك، محمود فارس، محمد عبد العظيم، جميل برسوم، تأليف خالد دياب ومحمد دياب مخرج الفيلم، وإنتاج مشترك بين فرنسا، مصر، ألمانياوالإمارات العربية المتحدة، وثاني الإنتاجات الكبيرة لشركة "فورتريس فيلم كلينك" بالتعاون مع شركة EMC Media(الإمارات)، وSampek Productions (فرنسا)، بالإضافة إلى فيلم كلينك (مصر).