ما بين الحب والبحث عن الشهرة والمال تزوجت عدد من الفنانات الشابات من رجال أكبر منهن سواء منتجين أو ممثلين أو مخرجين، واستطاع بعضهن الحفاظ على هذا الارتباط فترة طويلة وما زلن يعشن في سعادة، في حين فشل زواج البعض الآخر وانتهت قصصهن بالطلاق. وكانت أحدث هذه الزيجات في الوسط الفني تلك التي جمعت بين الفنانة الشابة سناء يوسف والمنتج عمرو مكين منذ ثلاثة أشهر، فقد انتقد البعض زواجهما لفارق السن بينهما، في حين دافع آخرون عن قصة حبهما مؤكدين أن الحب ليس له سن وأنها من حقها اختيار شريك حياتها دون أن ينتقدها أحد. ونفس الأمر تكرر مع الفنانة نسرين إمام عندما تزوجت من المنتج تامر مرسي صاحب شركة "سينرجي" ثم انفصلا بعد أن أنجبت منه ابنها "سليم"، وكانت نسرين قد عللت سبب الانفصال بأن زواجها جعلها تبتعد عن التمثيل كثيراً لأن زوجها كان يرفض عملها بالتمثيل سواء في أعمال من إنتاج شركته أو شركات إنتاج أخرى. وأيضاً الفنانة لقاء سويدان تزوجت من الفنان حسين فهمي بعد قصة حب كانت محور أحاديث الكثيرين فترة طويلة، حيث انتقد البعض ارتباطهما نظراً لفارق السن بينهما، ورغم تصريح لقاء برغبتها في أن يُكلل حبهما بطفل يجمعهما، إلا أن كل هذا انتهى بالطلاق ورفض الطرفان الحديث عن سببه، ثم تحولت العلاقة بينهما الى قضايا يرفعها كل طرف ضد الآخر بسبب امتناع حسين فهمي عن دفع النفقة الخاصة بلقاء. ولم يعلم الكثيرون أن الوجه الشاب صفاء مغربي هي زوجة المخرج يوسف شرف الدين، إلا أن الأزمة التي أثارتها صفاء حولها بسبب إطلاقها لشائعة وفاتها والهجوم عليها بسببها، خرج زوجها يوسف شرف الدين ليرد على هذا الهجوم، ومن هنا علم الكثيرون بزواجهما منذ عدة سنوات وإنجابها منه، وأبدى البعض تعجبهم من فارق السن بينهما لكن زواجهما ما زال مستمراً وناجحا حتى الآن. ومن الفنانات اللاتي انفصلن بعد زواجهن من رجال أكبر منهن سناً رانيا يوسف، فعلى الرغم من استمرار زواجها من المنتج محمد مختار سنوات طويلة وإنجابها ثلاث بنات منه إلا أن الأمر انتهى بالانفصال، وبعدها قررت رانيا أن تتزوج من رجل سنه قريب من سنها. وأيضاً الفنانة رانيا فريد شوقي لم يستمر زواجها من الفنان مصطفى فهمي طويلاً، وعلل البعض سبب الانفصال بأنه يرجع الى فارق السن بينهما وغياب حالة التفاهم خاصة أنه قبل طلاقهما انتشرت أخبار كثيرة بحدوث خلافات شديدة بينهما وحاول بعض الفنانين عقد جلسات صلح بينهما لكن محاولاتهم باءت بالفشل.