كشف النجم الكبير سمير صبري خلال استضافته في برنامج "مفاتيح" للإعلامي الكبير مفيد فوزي، عن ملابسات جديدة تخص قضية الراحلة سعاد حسني. قال صبري إن "نادية"، صديقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، مجرد ضحية في حادث مقتلها، لكنها تعلم تفاصيل قتلها، موضحا أن نادية أثناء حديثها معه خلال الحلقات التي قام بتصويرها لكشف حقيقة مقتل السندريلا، كانت تبكي أمامه وتقول له: "سعاد ماتت قدام عيني"، وحينما يعيد عليها ما قالته تؤكد له أنها مرتبكة ولا تقصد ذلك. وخمن صبري أن السندريلا قُتلت خلال محاولة سرقة، مرجحا أن إدمان "نادية" للخمور قد يكون سببا في ذلك، فربما جاء أحد الأشخاص لترد له بعض الدين الذي عليها، وحدثت الواقعة بسببها، خاصة وأن لديه معلومات بأن سعاد قبل رحيلها بأربعة أيام كان بحوزتها 45 ألف جنيه. وأضاف صبري أنه على يقين تام، بأن هناك مشاجرة وقعت بين السندريلا والقاتل قبل عملية القتل، حيث أكد تقرير الطب الشرعي سواء الصادر من لندن أو من مصر، أن هناك جرحا قطعيا في رأس السندريلا ولا يوجد أي كسور في الجسم، مما يشير إلى أن مشاجرة نشبت في شقة الراحلة ومن تشاجر معها دفعها على منضدة خشبية مما تسبب في إصابتها بجرح قطعي في الرأس. واستكمل صبري تحليله قائلا إن السندريلا لو كانت أُلقيت من الدور السادس مثلما تردد، فبالتأكيد كان سيوجد في جسمها كسور خاصة وأنها كبيرة في السن، الأمر الذي تم نفيه تماما في تقرير الطبيب الشرعي. ونفى سمير صبري ما أشيع حول تورط المخابرات في قتلها خشية كشف الكثير من الأسرار وعلاقاتها بأشخاص كانوا في الجهاز من قبل وذلك بعدما أعلنت أنها ستقوم بكتابة مذكراتها.