أعربت رينو عن اعتقادها أن الاستعانة بعبقري المحركات ماريو إيليين قد يكون حاسماً في مساعدتها في محاولاتها لتقليص الفجوة عن مرسيدس في بطولة العالم للفورمولا واحد. وتعمل شركة إيليين للمحركات كمستشارة لرينو للمساعدة في ابتكار تطويرات عبقرية قد تساعد الصانع الفرنسي وفريق ريد بُل الذي يتزوّد بمحركاته. وبالعودة إلى تسعينيات القرن الماضي، لعب إيليين دوراً بارزاً من خلال شركته إيلمور لتطوير محرك مرسيدس، الذي حقق نجاحات عديدة مع ماكلارين. ومنذ ذلك الحين انصب تركيز إيليين على سلسلة إندي كار وبطولة العالم للدراجات النارية ?موتو جي بي?كمشاريع خاصة. وأوضح المدير العام في رينو سيريل أبيتبول أنه على شركته الانفتاح لضم خبراء مثل إيليين في حال أرادت تحقيق التقدم. وقال أبيتبول ل أوتوسبورت: ?ماريو هو فرصة لاستخراج أقصى ما يمكن مما نفعله، علينا تحويل أنفسنا، ويجب أن نكون منفتحين أيضاً. وليس علينا الخوف مما هو في الخارج?. وأضاف: ?لسنا مثاليين في الداخل. وعلينا الانفتاح على عالم ليس لدينا بالضرورة وصول إليه. وأرى بشركة ماريو فرصة لإضافة معرفة إضافية?. ?تروةٌ من المعرفة والخبرة لتسريع سير الأمور، لأنه علينا في الأسابيع القليلة المقبلة اتخاذ قرارات بالغة الأهمية، ليس فقط لسنة 2015 بل ل 2016 أيضاً?. وبما أن قوانين محركات الفورمولا واحد تُصبح أضيق أكثر فأكثر مع مرور الوقت، إذ تحد القوانين من إمكانية إجراء تعديلات في وحدة الطاقة، يعتقد أبيتبول أنه ليس هناك من ضغوطات لاعتماد التصميم النهائي للمحرك. وقال: ?في حال نظرنا إلى 2016 نرى أنها سنة بالغة الأهمية، ويمكن لأي شيء حالي أن يصبح شيئاً مختلفاً كلياً، لكن بحسب القوانين ستكون تلك هي السنة التي علينا فيها اعتماد تركيبة المحرك الصحيحة?. ?وفي حال لم نقم بذلك، سنكون في موقع صعب، ليس لسنة واحدة فقط، بل لعدة سنوات إضافية. ولهذا السبب تُعتبر مكوّنات وحدة الطاقة التي سنعتمدها سنة 2016 بالغة الأهمية?. وختم أبيتبول حديثه قائلاً: ?وقبل اعتماد هذه المكوّنات يجب أن يكون لدينا أكبر قدر من الذكاء للقيام بما يلزم. لذا هذه خطة طويلة الأمد. أيليين هو دعم خارجي وليس دعماً داخلياً. إنها شركة مزوّدة لنا، وهي جزء من خارطة رينو للتقدم?.