بعد شهور من المفاوضات السرية، نجحت النجمة العالمية أنجلينا جولي، في ضم طفل سوري إلى حضانتها، ليشارك أخوته الست حياتهم في منزل براد بيت وأنجلينا. الطفل يدعى موسى، توفي والداه في أثناء الحرب الجارية في سوريا، فنقل إلى أحد معسكرات اللاجئين في تركيا، وهناك قابلته أنجلينا، باعتبارها سفيرة للأم المتحدة للاجئين والنازحين، وسعت لتبنيه. وعن أول لقاء بين أنجلينا وموسى، قال مسؤول الإغاثة: "عرفت جولي الطفل من المترجمة الخاصة بها، وعندما رآها موسى لأول مرة كان يبتسم لها بسعادة كبيرة، ولكن جولي لم تستطع أن تسيطر على دموعها، وقبل أن تصل إليه تقدّم إليها وعانقها، وكانت حنونا وعاطفية معه للغاية". تتكون عائلة أنجلينا جولي وبراد بيت من 6 أطفال، 3 منهم بالتبني، هم "مادوكس" من كامبوديا (13 عاما)، و"باكس" من فيتنام (11 عاما)، و"زهرة" من إثيوبيا وعمرها 9 سنوات.