في لقاء لا يقبل القسمة.. يدخل منتخب الفراعنة بقيادة مديره الفني شوقي غريب اختبار صعبا وقويا أمام المنتخب السنغالي الملقب "بأسود التيرانجا" لإحياء أماله في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2015 والتي تنظمها غينيا الإستوائية بدلا من المغرب التي اعتذرت عن استضافة البطولة خوفا من مرض الإيبولا. وسيكون على منتخب الفراعنة الفائز بثلاث بطولات متتالية لأمم افريقيا في السنوات العشر الأخيرة أن يحقق الفوز حتى يرفع رصيده إلى تسع نقاط وينتظر نتيجة مباراته الأخيرة مع تونس متصدرة الترتيب برصيد عشر نقاط والتي ستلعب مع بوتسوانا اليوم الجمعة ضمن الجولة ذاتها. ويملك المنتخب السنغالي سبع نقاط وسيبادل المنتخب المصري نفس الرغبة في تحقيق الفوز حتى يضمن التأهل بنسبة كبيرة رغم أن التعادل قد يكفيه أيضا خاصة وانه سيستضيف على أرضه منتخب بوتسوانا الضعيف يوم الأربعاء المقبل وفي نفس يوم لقاء تونس مع مصر. ويواجه شوقي غريب مدرب مصر حالة من الحيرة في اختيار التشكيلة التي سيخوض بها المباراة رغم أن مجموعة ليست بالقليلة من لاعبيه ينضمون للمنتخب لأول مرة. ووصف غريب المباراة بأنها "لا تقبل القسمة على اثنين" مؤكدا في تصريحات للصحفيين ان "منتخب السنغال لن يكون صيدا سهلا وسيخوض المباراة بكامل قوته رغم غياب مهاجمه ديمبا با." وأضاف "لا بديل أمامنا سوى الفوز وأثق كثيرا في قدرة فريقي على اقتناص النقاط الثلاث." وأشار غريب إلى أن منافسه السنغالي يتعامل بجدية مع المباراة بدليل حضوره إلى القاهرة على متن طائرة خاصة. وأكد غريب انه من السابق لأوانه إعلان التشكيلة التي سيخوض بها المباراة مضيفا "كل ساعة تمر من عمر تدريبات الفريق ربما تشهد جديدا خاصة الإصابات التي تطاردنا." وأضاف "لن أعلن التشكيلة إلا قبل المباراة ببضع ساعات لكنني أقول ان الفريق جاهز تماما ولا يعاني من أي إصابات وينتظر مساندة الجماهير ودعواتهم." وسيساند 30 ألف متفرج منتخب مصر في مباراته أمام السنغال بعد موافقة وزارة الداخلية المصرية رسميا على حضور الجماهير. في المقابل استعان الفرنسي الآن جيريس مدرب السنغال بخدمات 23 لاعبا أغلبهم من الذين يلعبون بالدوريات الأوروبية المختلفة على رأسهم ديافرا ساكو مهاجم وست هام يونايتد الانجليزي لخوض اللقاء.