يسعى النادي الاهلي لمواصلة انطلاقته القوية فى الدورة الرباعية لتحديد بطل الدوري عندما يواجه نظيره بتروجيت مساء اليوم الاربعاء فى الجولة الثانية للدورة بالاسكندية. كان الاهلي قد حقق بداية قوية بالفوز على غريمه الزمالك بهدف نظيف السبت الماضي فى افتتاح مباريات المريع الذهبي. الاهلي يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة كونه فى جعبته ثلاث نقاط غالية من الفوز على الزمالك فيما يملك بتروجيت رصيدا خاويا بعد الخسارة فى مباراته الاولى امام سموحة برباعية. وكان فتحي مبروك المدير الفني للشياطين الحمر قد قرر أن يسافر الفريق للمبيت فى الاسكندرية يوم الثلاثاء بعد خوض مران على ملعب مختار التتش بمقر النادي بالجزيرة حيق رفض مبروك خوض اى تدريبات فى الاسكندرية تجنبا لارهاق اللاعبين. وبعد معاناة دامت فترة طويلة لغياب عدد كبير من عناصره الاساسية للإصابة، قد يدفع مبروك بأى من الثنائي عماد متعب او شهاب الدين احمد بعدما اكد الجهاز الطبي تعافيهما من اصابة العضلة الخلفية وجاهزيتهما للقاء وهو ما قد يشكل دافعا قويا للفريق. وفى ظل استمرار غياب رامي ربيعة ووليد سليمان للإصابة، فقد يواصل مبروك اعتماده على العناصر الشابة التى اثبتت وجودها مع الفريق مؤخرا وتحديدا امام الزمالك مثل الثنائي كريم بامبو ورمضان صبحي. وسيفتقد الاهلي فى لقاء اليوم خدمات لاعبه الشاب احمد نبيل مانجا للايقاف بسبب حصوله على الانذار الثالث فى لقاء الزمالك. كان مبروك قد أكد على صعوبة مواجهة بتروجيت خاصة فى ظل وجود دوافع قوية لدى لاعبي الفريق البترولي لاثابت وجودهم والوصول بفريقهم لمنصة التتويج للمرة الاولى. وعلى الجانب الآخر، يسعى بتروجيت لتحقيق المفاجأة بالفوز على الاهلي ومحو آثار الهزمة الثقيلة من سموحة. وقد اكد مختار مختار مدرب الفريق البترولي على لاعبيه ضرورة التركيز فى المباراتين الأخيرتين أمام الأهلى ثم الزمالك، لأن نتيجتيهما سيحددان ترتيب الفريق بعد موسم شاق وصعب. ومنع مختار لاعبيه عن الحديث إلى وسائل الإعلام المختلفة خلال هذه الفترة للحفاظ على حالة التركيز وتحقيق الهدف بالفوز بالبطولة. وحذر مختار من انتفاضة الأهلى الذى سيسعى لتحقيق الفوز من أجل احتلال صدارة الدورة الرباعية، مؤكدا لهم أن المباراة القادمة تعتبر آخر فرصة له للبقاء فى دائرة المنافسة وأى هزيمة ستقضى على آماله نهائيا. وطالب المدير الفنى لبتروجت لاعبيه بطى صفحة الهزيمة أمام سموحة والتركيز فى لقاء الأهلى الذى وصفه بالصعب.
