على ما يبدو أن المطربة اللاتينية جينفر لوبيز - صاحبة ال 44 عاما- قد ألفت حياة العزوبية، وأصبحت لا تطيق قيود الارتباط، حيث قررت مؤخرًا الانفصال عن حبيبها الراقص كاسبر سمارت، والعودة مرة أخرى لحياة العزوبية، بعد عامين ونصف من المواعدة. وذلك حسب ما أكده موقع "TMZ". وكانت شائعات قد انتشرت حول "سمارت" أنه تورط في إرسال رسائل خاصة وصور مخلة، لامرأة متحولة جنسيا تعرف عليها على موقع "انستجرام" لمبادلة الصور، إلا أن التقارير الصحفية تؤكد أن ذلك لا علاقة له بانفصاله عن لوبيز. وقد صرح مصدر مقرب ردا على تلك الشائعات حول سمارت قائلا: "كاسبر يعتبر أعزب ويحق له محادثة أو مواعدة أي امرأة، لكن فكرة أنه يراسل امرأة متحولة جنسيا كانت مثيرة للسخرية". وأكد موقع TMZ أن الثنائي اتفق على الانفصال بشكل ودي، بأن يبتعدا عن بعضهما البعض لكن في نفس الوقت سيحافظان على صداقتهما. فيما قال مصدر آخر لمجلة "US" الأمريكية: "لم يكن القرار سهلا، لكنهما قررا أن يظلا صديقين. فعلاقتهما لم تنجح مع البعد، حيث بدأ هو في تأسيس حياته الخاصة ومستقبله، وهي تركز على عملها وحياتها، مما جعل حياتهما معا شبه مستحيلة".