أكدت الفنانة اللبنانية مروى أن الأزمة التي تعرضت لها في فيلم "أحاسيس" جعلتها تعتزل الإغراء نهائياً، ولن تسمح لأحد باستغلالها مجدداً. وقالت مروى: "نعم اعترف أنني أخطأت في فيلم "احاسيس" عندما ظهرت عارية، ولكن من اعترف بذنبه فلا ذنب له، وربنا يسامحنى، واعتبر تجربتي بهذا الفيلم قاسية، لأننى اكتشفت أن الكثيرين يبحثون عن مصالحهم فقط ليربحوا عن طريقى، وهو ما انتبهت إليه لأن خبرتى كانت قليلة". وتابعت مروى: "سأكون فى أعمالى القادمة مروى الإنسانة فقط، ولن يستغلنى أحد لتحقيق مكاسب مادية مرة أخرى، وبعد تجربتى القاسية مع فيلم "أحاسيس" قررت عدم قبول أدوار الإغراء، وهى أشياء لم أركز عليها فى البداية، لكننى تعلمت الدرس جيدًا، وسوف أتمهل طويلاً فى اختياراتى لذلك رفضت أعمالاً كثيرة، لأنها تسىء لى، والفترة القادمة ستكون اختياراتى مدروسة، لتقدمنى بصورة لائقة". وعن أعمالها الحالية، قالت مروى: "أصور حاليًا مسلسل "أمراض نسا"، وهو فرصة للضحك ونسيان الهموم، وقد حصلت على إجازة قصيرة منه، وأتواجد حاليًا فى لبنان للاطمئنان على والدتى التى تمر بظروف صحية صعبة، وحتى الآن صورت 60% من دورى أمام عدسات المخرج محمد النقلى الذى رشحنى للعمل، بعد نجاحى معه فى مسلسل "سمارة"، ولم أتردد لحظة فى قبول عرضه، وأعتبره فرصة لتقديم نفسى بشكل مختلف مع طاقم مميز، خاصة مصطفى شعبان، لأن أعماله تتمتع بمشاهدة جيدة". وعن دورها بالمسلسل، قالت مروى: "أجسد خلاله شخصية روزة، بنت الحارة الشعبية، متزوجة من رجل يكبرها سنًا، تساعد كل أهل الحارة، وبخاصة مصطفى شعبان، لأن معظم مشاهدى معه خفيفة الظل، لأول مرة أقدم كوميديا بشكل صريح، ولم أجد أى صعوبة أثناء تصويره، لأنه يعتمد على التلقائية، وأتوقع نجاح المسلسل، لأن الجمهور محتاج ينسى همومه، وأنتقل إلى الأردن قريبًا لتصوير مسلسل تاريخى كوميدى، يشارك فيه مجموعة كبيرة من الممثلين من الوطن العربى كله، ومقرر عرضه فى رمضان، وأقدم من خلاله نفسى بشكل مختلف، وأتمنى أن يلقى إعجاب الجمهور".