أكد المغني تامر حسني أن وصف والده حسني شريف لخبر طلاقه من المغنية المغربية المعتزلة بسمة بوسيل بأنه مجرد دعاية، كان زلة لسان منه لا أكثر. وقال تامر: "تصريحات أبي في برنامج "صح النوم" على قناة "التحرير" كانت زلة لسان، وكان هناك تأخر في وصول الصوت ولم يتمكن من سماع صوت مقدم البرنامج محمد الغيطي بشكل صحيح". واستشهد تامر بحديث مذيع برنامج "صح النوم" محمد الغيطي في نهاية المداخلة الهاتفية مع حسني شريف عندما قال إن هناك تأخراً في وصول الصوت لأنه سأله عن صحته وأجابه "إشاعة إشاعة"، وهو ما يدلل على صدق تبرير تامر. وكان حسني شريف قد قال إن كل ما قيل عن طلاق ابنه من زوجته المغربية بسمة بوسيل شائعة وأن الأمور بينهما مستقرة ولا يوجد أي خلاف بينهما. وكانت الأخبار قد انتشرت نقلاً عن وكالة أنباء "أ ش أ" أن الطلاق وقع بين تامر وبسمة، إلا أن تامر رد على صفحته بموقع "فيس بوك" قائلاً: "توضيح هام: في حقيقة الأمر تمت بالفعل بعض الخلافات الكبيرة التي اقتربت من الانفصال ولكن لم يتم طلاق رسمي ولكن في نهاية الأمر بسمة أم طفلتي وسواء انفصلنا أم لا فأنا احترمها كل الاحترام وسأظل احترمها مهما كان ولن أقبل نهائياً التجريح بها أو الافتراء عليها بالإشاعات السخيفة وأرجوكم كفاية كلام في الموضوع ده، دي حياتي وحياتها الشخصية والأصلح لينا ربنا هيختاره". وأكدت العديد من التقارير الصحفية أن سبب الخلافات التي كادت أن تصل إلى الطلاق هو ظهور وثيقة زواج بسمة من زميلها فى ستار أكاديمى يحيى صويص، وبعد انتشار الخبر بأيام نشر تامر وثيقة مستخرجة من المحكمة اللبنانية تنفي وجود عقد زواج جمع بين يحيى وبسمة، وأكد أن زوجته ظُلمت من بعض الأقلام الصفراء، وأنه سيأخذ لها حقها عاجلاً أو أجلاً.