أحكم نادي ليفربول قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما ضرب مضيفه نورويتش سيتي بإعصار ثلاثي في اللقاء الذي جمع بينهما اليوم في إطار مباريات الأسبوع 35 من البطولة والذي انتهى بفوز الريدز بثلاثة أهداف مقابل هدفين لنورويتش. أفتتح ستيرلينج النتيجة مبكرا في الدقيقة الرابعة لليفربول ثم ضاعف سواريز النتيجة للريدز في الدقيقة 11، وقلص هوبر الفارق بتسجيل هدف نوريتش في الدقيقة 54 ، وعاد ستيرلينج ليسجل الهدف الثالث في الدقيقة 62 من المباراة ،وقام سنودرجراس بإحراز الهدف الثاني لأصحاب الأرض. بذلك الفوز دعم ليفربول صدارته برصيد 80 نقطة بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه تشيلسي فيما تجمد رصيد نورويتش عند 32 نقطة في المركز السابع عشر ليدخل دائرة الخطر. عادة ما يصاب ليفربول بالقلق من المواجهات التي يخوضها خارج ملعب أنفيلد ومع فريق مثل نورويتش سيتي الذي يصارع من أجل البقاء في مصاف فرق الدوري الإنجليزي الممتاز فإن المخاوف ستزداد لذلك دفع رودجرز المدير الفني للريدز بكامل أسلحته داخل المباراة منذ البداية حيث خاض اللقاء بسواريز وسترلينج وستيفن جيرارد وكوتينيو من أجل الضغط على دفاع أصحاب الأرض منذ البداية. منذ الوهلة الأولى نجح ليفربول في تحقيق ما أراد بتسجيل هدف مبكر في الدقيقة الرابعة عن طريق رحيم ستيرلينج الذي سدد كرة من خارج منطقة الجزاء فشل الحارس رودي في التصدي لها بعد أن استلم الكرة من كوتينيو. حافظ ليفربول على مرماه نظيفا خلال الدقائق التي تلت تسجيل هدفه المبكر وهو ما دفعه للبحث عن الهدف الثاني وهذه المرة وضعه ستيرلينج لمسته عليه بعد أن مرر الكرة لسواريز داخل منطقة الجزاء ليودع الكرة المرمى بسهولة في الدقيقة 11 من اللقاء ليجد أصحاب الأرض أنفسهم متأخرين بهدفين قبل مرور ربع ساعة على بداية اللقاء. مر الوقت حتى انتهى الشوط الأول بتقدم ليفربول بهدفين وهو ما منح لاعبيه دفعة معنوية للابتعاد بصدارة الدوري الإنجليزي في هذه الجولة في المقابل خشي نورويتش من أن تقربه الخسارة أكثر من منطقة الخطر. بدأ الشوط الثاني ساخنا من الفريقين بسبب رغبة كل منهما في تحقيق الفوز وإن كان ليفربول الأقرب بفضل الامكانيات والرغبة في الحصول على اللقب الذي غاب عنه لسنوات. قلص نورويتش سيتي الفارق بعد أن استطاع استغلال خروج خاطئ لمينوليت حارس ليفربول في إبعاد الكرة لتصل للاعب هوبر الذي لم يتردد في إيداعها المرمى في الدقيقة 54 ليصاب ليفربول بالتوتر من احتمال عودة أصحاب الأرض إلى أجواء اللقاء. كان رحيم ستيرلينج على الموعد بتسجيله الهدف الثالث من ارتباك شديد في دفاع نورويتش سيتي بعد أن تقدم هو وساريز تجاه مرمى رودي وأعتقد الدفاع أن ستيرلينج سيمرر الكرة له ولكن خدع اللاعب الأسمر الجميع وشق طريقه نحو مرمى رودي وسدد كرة ارتطمت بالدفاع ودخلت المرمى بعد أن فشل الحارس في إيقافها بسبب تقدمه وارتفاعها عنه. طمأن الهدف الثالث ليفربول بعض الوقت بعد أن كان على موعد مع مضايقات نورويتش من أجل تسجيل هدف التعادل. أعاد سنودجراس فريقه نورويتش سيتي إلى أجواء المباراة مجددا بعد أن سجل الهدف الثاني لفريقه من رأسية بعد أن تلقى عرضية من الظهير الأيسر مارتن أولسون في الدقيقة 77. عاش ليفربول دقائق عصيبة بعد أن ظل لمدة 13 دقيقة تحت وطأة الضغط الذي مارسه عليه نورويتش سيتي كي يحرز هدف التعادل ولكن دفاع الريدز تصدى لكافة محاولات طيور الكناري لتسجيل التعادل لينتهي اللقاء بثلاثة أهداف لهدفين بعد أن مرت الدقائق الأربع التي أحتسبها حكم اللقاء كوقت بدل ضائع.