أكد الملحن والموزع محمد عبد المنعم أنه تعرّض للنصب من المطربة الأردنية مي سليم، لأنها لم تعطه مستحقاته المالية عن لحن أغنية "أنا سكر" التى غنتها فى فيلم "عش البلبل" الذي طُرح في دور العرض المصرية في موسم عيد الأضحى الماضي. وقال عبد المنعم: "مى سليم اتفقت معى على تلحين أغنية لها وهى "أنا سكر" فى فيلم "عش البلبل" كلمات أحمد على موسي، وتوزيع باسم منير، وبعد توزيع الأغنية على طبقة صوتها أخبرتنى بأنها تريد أن تسجلها فى استوديو ووافقت، وبالفعل حجزت لها فى أكبر استوديو فى مصر وهو استوديو "5"، ومع أمهر مهندس صوت فى مصر ياسر أنور وحتى كل الموسيقيين الذين شاركوا فى الأغنية من أمهر الموجودين فى مصر، ويوم التسجيل سألتها هل يوجد أى شخص من الإنتاج ليدفع مستحقات الموسيقيين فقالت: "لا.. لا يوجد معى ما يكفى ادفع أنت وسأردها إليك لاحقًا"، وبالفعل دفعت كل تكاليف تسجيل الأغنية، وتحدثت إلى "مى" بعد ذلك لسداد مستحقاتي، ومستحقات مؤلف الأغنية الشاعر أحمد على موسي فقالت لي إنها فى دبي وستسدد حينما تعود فأخبرتها بأننى لن أعطيها تنازلاً عن الأغنية، وأيضًا الشاعر أحمد على موسي مؤلف الأغنية إلا حينما نحصل على مستحقاتنا فوعدتنى بذلك ولم يحدث ذلك حتى الآن". وتابع عبد المنعم: "مى ماطلت كثيرًا فى سداد مستحقاتى فقد انتظرت أكثر من أربعة أشهر ولا أريد إحراجها أمام وسائل الإعلام، فكل مرة أكلمها تتهرب منى بحجة أنها مشغولة أو سترسل لي سائقها بمستحقاتى أو أنها خارج مصر، ويكفى أن تقسم بابنتها لتؤكد أنها حينما تعود من السفر ستعطيني مستحقاتي، لأكتشف بعد ذلك أنها لم تسافر من الأصل وقابلتها فى مصر، وفى النهاية لجأت لتقديم شكوى ضدها فى نقابة المهن الموسيقية، بل وسأرفع دعوى قضائية عليها للحصول على مستحقاتى لديها". وأضاف الملحن: " المشكلة أن الأغنية عرضت على قنوات فضائية رغم أنني لم أقدم لها تنازلاً لأنها صوّرتها فى الفيلم، ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط بل أعطت الأغنية لمحسن جابر لعرضها على قناة مزيكا، دون الحصول على تنازل منى أو من الشاعر أحمد على موسي مؤلف الأغنية، وأكبر إدانة لها أن اسمي كملحن للأغنية، واسم أحمد مكتوبان فى الفيديو كليب، بل واعترفت مي بذلك أيضًا بالنقابة حينما تم استدعاؤها للتحقيق فى الشكوى التى تقدمت بها، وواجهتها أمام المستشار سعد متولى رئيس الشئون القانونية بالنقابة، وخالد بيومى أمين صندوق النقابة وأكدت أنها تدفع أعلى من المبلغ الذى أطلبه منها فى أى أغنية بألبوماتها مما أثار استغرابي منها فمستحقاتي لديها مضافًا إليها قيمة اللحن أقل مما ذكرته، مما يُعد مبلغًا ليس كبيرًا بالنسبة لها، وتحججت "مى" أمام "متولى" بأنها لا تملك المال الكافى الآن، وحينما تحصل من أحمد السبكي منتج "عش البلبل" على مستحقاتها نظير الأغنية ستسدد لى فاتصلت أمامها وأمام كل من حضر المواجهة بالنقابة بالمنتج أحمد السبكي لأننى متأكد أنه لا يوجد لديه أية مستحقات لها، فنفى السبكي ما قالته "مى" بشدة، وأكد أن أى مطرب هو من ينتج أى أغنية يريد غناءها فى فيلمه وليس هو". وأنهى محمد كلامه قائلاً: "أقسم بالله أنا من رشحت "مى" للفيلم من الأساس وساندتها بل وجعلتها توقع على عقد الفيلم، واشترط عليها السبكي وقت التوقيع أن تمثل فقط ولا تغنى لأن لديه مطربين كثيرين بالفيلم بوسي وسعد الصغير والليثي، ووافقت وبعد ذلك أخبرتنى بأنها لو لم تغنِ بالفيلم معهم سيؤثر ذلك عليها سلبًا فى سوق الغناء لأنها مطربة فقمت بعمل الأغنية معها بل وأصرّت على طرحها بالفيلم، وضغطت على السبكي أكثر من أسبوعين وذات مرة دخل الاستوديو وهى تغنى فقال لى أخرجها من الاستوديو، وأدخل بوسي مكانها وهذا حدث أمامها فشجعتها أن تتحمل قليلاً وأكدت له أنها قامت بعمل الأغنية على حسابها ولن أحصل منها على أجر اللحن وشجعته لتصوير الأغنية لأجل خاطرى عنده، فقال لى: لا يوجد مكان فى الفيلم"، فقلت له "صوّرها فقط واطرحها كدعاية، فأنا أتعامل مع السبكي على أنه أبي، فقام بتصويرها وذهبت إليها يوم التصوير ووقفت بجانبها، وتعاملت مع "مى" بما يرضي الله، حيث خفضت لها أجر مهندس الصوت ياسر أنور، والشاعر أحمد على موسى، والموزع باسم منير وكان أول تعاون لها معه، بل وأهديتها أجر لحنى فى الأغنية لأنه أول تعاون معها رغم أننى أتقاضي فى اللحن 25 ألف جنيه، ولن أتنازل عن حقي وسأقاضيها".