أطلق الإعلامى تامر أمين العديد من التصريحات الجريئة خلال نزوله أمس ضيفاً على برنامج "اسفين يا ريس" الذى يقدمه الإعلامى طونى خليفة على قناة "القاهرة والناس" الفضائية، حيث طالب بإعدام الدكتور محمد البلتاجى القيادى بجماعة الاخوان المسلمين بتهمة الخيانة العظمى بسبب تصريحاته لوكالة رويترز والتى ناشد فيها الغرب بضرورة معاقبة الجيش المصرى وإلا سيندم الغرب. كما شدد أمين أنه يجب أن يطبق حكم النفى بحق "محمد بديع" مرشد جماعة الإخوان المسلمين لأنه يعمل لحساب أجندات خارجية ولا يعمل للوطن والسيادة المصرية، ولذلك يستحق أن يكون خارج حدود مصر، وبسؤاله عن الرئيس المعزول محمد مرسى قال:" إنه فى حالة ثبوت تهمة التخابر وتهريب أسرار عسكرية لتركيا والذى دخل على إثرها سجن وادى النطرون أثناء اندلاع ثورة يناير فأطالب بتطبيق القانون عليه ومحاكمته. أما لو كان بريئاً فيجب الإفراج عنه، لأننى أعتقد أنه ضحية من ضحايا جماعة الإخوان المسلمين ويلوم عليه لأنه كان يمتلك قراراً ولكنه اختار أن يكون ممثلاً عن المرشد. وتمنى أمين الإفراج عن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك والاكتفاء بوضعه تحت الإقامة الجبرية نظراً لكهولته وكبر سنه ومرضه ولأننا شعب علّمنا العالم الحضارة فى التعامل، ولا يجب أن ننتقم من فارس سقط عن صهوة جواده. وأنه يأسف عليه وليس له أو منه، وكان يمكن أن يكتب اسمه بحروف من ذهب فى التاريخ ولكنه قرر الخروج من الأبواب الخلفية بكامل إرادته. وأضاف أنه فى حالة مقابلته ل "سوزان مبارك" زوجة الرئيس السابق سيقول لها سامحك الله عما فعلته فى مصر، مشيراً إلى أنه يلقى باللوم عليها لكونها صاحبة تبنى مشروع التوريث لكى يصبح نجلها "جمال مبارك" رئيساً والذى أفسد الحياة السياسية وقام بتحول مصر إلى عزبة خاصة له، مشيراً الى تمسكه بالدفاع والتعاطف مع "علاء مبارك" لأنه لم يفسد البلاد سياسياً ولم يكن له أى منصب وتهمته الوحيدة هو أنه نجل الرئيس. ووجه أمين رسالة إلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات قائلاً :" أنا آسف باسم الشعب المصرى وباسم الجماعة الإسلامية التى قامت شراً وعدواناً وإثماً باغتيالك يوم 6 أكتوبر، وأرجو أن تتقبل أسفى لأننا خسرناك، واصفاً السادات بأنه كان داهية سياسة وأذكى من جمال عبد الناصر بمراحل واستطاع أن يتلاعب بإسرائيل وأمريكا والاتحاد السوفيتى وقتها والدول العربية وكان يخرج منهم دائماً وهو المنتصر، وهو أفضل رئيس مصرى حتى الآن، وكان من المفترض أن يكون هناك مذهب سادتى مثل الناصرى. وبالحديث عن ثورة 30 يونيو قال أمين إنها ثورة شعبية استجابت لها القوات المسلحة، أما من يروج بأنها انقلاب عسكرى فهم جماعة الإخوان المسلمين والتيار الدينى، وهو على غير الحقيقة لأن مفهوم الانقلاب العسكرى له معياران الأول هو: انقلاب المؤسسة العسكرية برغبتها على الشرعية الديمقراطية التى أتت من خلال صناديق الانتخابات، والثانى هو: أن المؤسسة العسكرية تريد أن تتصدر المشهد وتحكم الدولة وهو ما نفاه الفريق أول عبد الفتاح السيسى فى بيانه. من ناحية أخرى قال أمين إنه يأسف لنفسه بسبب شراهته للتدخين وأنه حاول مراراً الاقلاع عنه ولم يجد حلاً حتى أنه قام بعمل عمرتين ولكن لم يفلح فى الاقلاع عن التدخين وأن السبب فى ذلك كونه يعمل فى السياسة. كما طالب الإعلامى وائل الابراشى بعرض نفسه على أحد الأخصائيين النفسيين لأنه يعانى من التلون والتغيير بأكثر من شكل، مؤكداً أنه يُكن له كل حب وتقدير.