استمرارًا لحالة الجدل التي أحدثتها إذاعة فيديو الجنود المصريين المخطوفين في سيناء، قالت الإعلامية جيهان منصور: "الفيديو الذى ظهر للجنود السبعة المخطوفين، معصوبي الأعين ومكتوفي الأيدي ذكّرنا بمشهد نكسة 1967، والتى ناضل الجيش والشعب لكى يغسل آثارها من نفوس المصريين". وتابعت منصور قائلة: "هذا الفيديو قهرنا وأبكانا جميعًا، وأشعرنا أننا ليس لدينا دولة أو رئيس، فلو كان هناك رئيس، لذهب لسيناء وحرر الجنود بلا تفاوض أو طبطبة مع الخاطف المجرم". واستطردت: "بدا واضحًا جدًا أن الكلام الذى ردّده الجنود فى الفيديو، متملّي عليهم، فالجنود الذين ليس لهم ناقة ولا جمل ولا حيلة، واستغاثتهم بالرئيس بمقولة (الحقنا يا ريس) عدة مرات، وقولهم (وزير الدفاع اللى قاعد على كرسيه)، هى محاولة لزعزعة الثقة بالجيش والشرطة، ودليل على أن من قام بتنفيذ الاختطاف وتصوير الفيديو ليس لديه نقطة وطنية ولا حب لهذه البلد". وتساءلت منصور: "أين القرار السياسى الذى يحمى المواطنين؟ فمنذ سنتين خُطف ضباط شرطة لم يتحرّروا حتى الآن، وفى رمضان استشهد 16 جنديًا، والتمر فى فمهم، والآن اختطاف 7 جنود". وأضافت: "ما حدث إرهاب لا تسامح ولا رحمة فيه ولا طبطبة مع الخاطفين، ولا يجب المحافظة على أرواح هؤلاء الخاطفين، الذين يهزأون بسيادة الدولة ويلوون ذراع الوطن، ويرسلون رسالة سيئة للخارج عن المصريين".