كعادته الساخرة،لم يعبر الإعلامي باسم يوسف عن أي جزع أو انزعاج من أمر النائب العام المصري بالتحقيق معه في تهمتي ازدراء الأديان والإساءة لرئيس الجمهورية محمد مرسي،فقد أعلن أنه سيمتثل أمام النائب العام للرد على التهم التي يراها منافية تماما لرسالة برنامجه اليومي. أثار الإعلان عن التحقيق مع يوسف تعليقات العديد من السياسيين المصريين،أبرزهم محمد البرادعي الذي استغل الفرصة ليصب غضبه على حكم الإخوان،معلقا "إن ملاحقة باسم يوسف وزملاءه من الإعلاميين بتهم لا تعرفها إلا الأنظمة الفاشية؛هو استمرار لممارسات قبيحة لإجهاض الثورة. مختتمًا تدوينته بأن التغيير حتمي." أما أيمن نور فقد رفض أمر الضبط والإحضار الموجه لباسم يوسف،مؤكدا أن يمارس دوره الإبداعي ضمن حدود الحرية. ولا يختلف رأي الإعلامية بثينة كامل عن ذلك كثيرا،فرغم أن يوسف سبق ووجه لها انتقادات لاذعة عند ترشحها للرئاسة،فقد حرصت على تأييد موقفه والدفاع عنه. والمثير للدهشة هو أن مرتضى منصور الذي دخل مع باسم يوسف في مواجهات قاسية طوال الأسبوع الماضي قد إنه تنازل عن اتهاماته ضد الإعلامي باسم يوسف مقدم برنامج "البرنامج" بعد قرار النائب العام بضبط وإحضار يوسف،تضامنا معه!