في تجربة ودية معنوية في المقام الأول حقق المنتخب المصري فوزا كبيرا على نظيره السوازيلاندي بعشرة أهداف دون رد في آخر تجربة ودية قبل مواجهة زيمبابوي 26 مارس الجاري في تصفيات مونديال 2014 بالبرازيل. واستفاد الأمريكي بوب برادلي المدير الفني للفراعنة من تجربة عدد كبير من اللاعبين حيث خاض المباراة بتشكيلتين مختلفتين على مدار شوطي المباراة للوقوف على مستوى جميع اللاعبين قبل اختيار القائمة النهائية المرشحة لخوض المباراة. بدأ الأمريكي بوب برادلي المدير الفني لمنتخب مصر المباراة بتشكيل مكون من: عبد الواحد السيد لحراسة المرمى، وائل جمعة وأحمد سعيد أوكا وأحمد شديد قناوي وأحمد فتحي للدفاع، حسني عبد ربه ومحمد النني وعبد الله السعيد للوسط، محمد صلاح وأحمد تمساح ومحمد إبراهيم للهجوم. وقرر برادلي إراحة الثنائي أحمد المحمدي ومحمد ناجي جدو ثنائي هال سيتي الإنجليزي بسبب شعورهما بالإجهاد. ولم يدفع برادلي بمهاجم صريح من البداية معتمدا على الكثافة العددية في وسط الملعب لأصحاب المهارات والحس التهديفي العالي مثل صلاح والسعيد وإبراهيم وتمساح. وينجح محمد إبراهيم في افتتاح التسجيل في الدقيقة 4 بهدف جميل بعد تبادل للكرة مع محمد صلاح ينهي به الكرة في شباك سوازيلاند. ويهدر محمد صلاح فرصة مضاعفة النتيجة بعد انفراد بحارس سوازيلاند في الدقيقة 7، قبل أن يعوض الفرصة بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 14 بعد متابعة جيدة لتسديدة من حسني عبد ربه. بعد الهدف الثاني هدأ إيقاع اللعب نسبيا وبدأ المنتخب المصري في تناقل الكرة بثقة زائدة في ظل تواضع مستوى الضيوف الذين يخوضون أول مواجهة مع الفراعنة. ولم يشهد الشوط أي جديد باستثناء الهدف الثالث لمصر الذي سجله محمد صلاح في الدقيقة 42 من انفراد تام بالمرمى. وفي الشوط الثاني يدفع برادلي بتشكيلة جديدة تماما مكونة من: شريف إكرامي في حراسة المرمى، محمد نجيب وآدم العبد ومحمد عبد الشافي وعمر جابر للدفاع، ونور السيد وإبراهيم صلاح وأحمد عيد عبد الملك وأحمد حمودي للوسط، وأحمد حسن مكي وأحمد جعفر للهجوم. وكانت البداية مشابهة تماما لأحداث الشوط حيث نجح أحمد عيد عبد الملك في إضافة الهدف الرابع بعد متابعة لكرة أحمد حسن مكي في الدقيقة 48. ويواصل المنتخب المصري ضغطه ويسدد عبد الشافي كرة قوية في القائم تحول دون هدف خامس لمصر في الدقيقة 53. وينجح أحمد حسن مكي في الدقيقة 60 في تسجيل الهدف الخامس من متابعة لكرة أحمد عيد عبد الملك يتبعه أحمد حمودي بهدف سادس في الدقيقة 62. وتكتمل النزهة الكروية بهدف سابع بنيران صديقة بعدما حول مدافع سوازيلاند الكرة في مرماه قبل وصولها لأحمد جعفر في الدقيقة 72. وفي الدقيقة 78 يسجل أحمد عيد عبد الملك الهدف الثامن من ركلة جزاء، ويسجل أحمد حسن مكي الهدف التاسع من تسديدة قوية في الدقيقة 89، ويختتم أحمد جعفر المهرجان بالهدف العاشر في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.