قال رجل الأعمال المصري كامل أبو علي رئيس النادي المصري البورسعيدي إنه مستعد لحمل كفنه إلى النادي الأهلي من أجل المصالحة وإعادة المياه إلى مجاريها. وتوترت علاقة الناديين وجماهيرهما عقب وقوع أحداث دامية قبل دقائق من نهاية مباراة الفريقين بالدوري على ملعب المصري في بورسعيد في 1 فبراير 2012، ترتب عليها سقوط عشرات الضحايا ومئات المصابين فيما عرف إعلامياً ب "مذبحة بورسعيد". وكان القضاء المصري قد برأ النادي البورسعيدي وجماهيره من التورط في المذبحة. وأضاف أبو علي في تصريحات تليفزيونية مساء الأربعاء: "عقدت جلسة خاصة مع محمود الخطيب (نائب رئيس النادى الأهلي) لإنهاء الأزمة وإعادة المياه لمجاريها". وتابع: "أنا مستعد أن أقدم كفني داخل النادي الأهلي لإنهاء الأزمة خاصة أن النادي المصري ومسئوليه طلعوا براءة، والنادي مالوش ذنب".