أثار التأخير المبالغ فيه في موعد إذاعة حوار الرئيس محمد مرسي مع الإعلامي عمرو الليثي حالة من الغضب لدى الشعب المصري الذي انتظر الحوار الذي كان يفترض أن يكون الساعة الثامنة مساء أمس الأحد ولم يذع إلا في منتصف الليل. وكان من بين المعلقين على هذا الأمر الإعلامي باسم يوسف، الذي كتب على حسابه الشخصي بموقع "تويتر": "الحوار تأخر عشان الشريط في المونتاج بيشيلوا منه الإفيهات كلها، ليه قطع الأرزاق ده؟".. "يقال إن الرئاسة مشاركة في الإعلانات عشان تجيب تمن رفارف جديدة للعريبة الرئاسية ولذا هناك تأخير، طب حيخشوا بالرئيس على طول ولا خميس حيبدأ هو الفقرة الكوميدية؟".. "طب أنا صحتي مش واخدة على السهر، ابعتولي التلخيص بقى، لو ملحقناش الأسبوع ده يبقى الأسبوع الجاي، مرسي على طول منكد علينا". أما الإعلامي عمرو أديب فقال: "عندي بعض الملاحظات على الحوار، أولها إن الحوار ما بيجيش، وإن كل الأغاني التي تسبق الحوار هي أغاني أنس الفقي لحسني مبارك- أغاني الحقبة المباركية، وأعتقد تأجيل الحوار سببه أن يكون في منتصف أوقات برامج التوك شو، فلن يستطيع أحد التعليق عليه، ويتم تأجيله للغد، فتكون المسائل قد هدأت". أما نجاد البرعي المحامي والناشط الحقوقي فقال عبر حسابه على موقع "فيس بوك": "بالذمة مين ده اللي يسهر، ويضيع وقته ليسمع كلامًا معادًا ومكررًا ولا قيمه له".. "استمتعت أمس بمشاهدة فيلمين متتاليين على إم بي سي ماكس، هل استمتعتم أنتم بمشاهدة حوار السيد الرئيس". كذلك أكدت السيدة أماني الوشاحي - مستشار رئيس منظمة الكونجرس العالمي الأمازيغي لملف أمازيغ مصر ومنسق الشبكة المصرية من أجل الأمازيغ أن الحوار سُجل يوم السبت صباحاً وبررت ذلك قائلة: "أثناء الحوار قال عمرو الليثى إن مقر حزب غد الثورة تم حرقه أمس .. وبما أن مقر حزب غد الثورة تم حرقه يوم الجمعة إذن هذا الحوار تم تسجيله يوم السبت .. وإذا نظرنا إلى الباب فى منتصف الصورة سنلاحظ ضوء الشمس .. مما يدل أن التسجيل كان نهاراً وليس ليلاً .. والسؤال الآن لماذا تم تسجيل الحوار صباح السبت ليذاع فجر الاثنين؟". أما سعد الشاطر، نجل المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، فكتب عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الآن لدي اختيارات بين الانتظار لشيء أقدره وأعجب به الرئيس، وبين شىء أحبه النوم".