نقلت التقارير الإخبارية اليوم عن مصادر مقربة من المذيعة الشهيرة سارة كاربونيرو صديقة إيكر كاسياس حارس عرين المنتخب الإسباني الأول وقائد نادي ريال مدريد أنه قد بدأت التفكير جديا في الاتجاه إلى اعتزال العمل الإعلاني بسبب تسببه في العديد من المشاكل داخل كتيبة الميرينجي. وخمنت صحيفة "إيه بي سي" أن يكون الحارس المتوج بلقبي مونديال 2010 وأمم أوروبا 2012 قد دفع صديقته لاتخاذ مثل هذا القرار بسبب توريطها له في كثير من أزمات الفريق. وكانت عدد من الصحف الإسبانية قد وجهت أصابع الاتهام إلى كاسياس بأنه يقوم بتسريب المعلومات المتعلقة بالنادي لوسائل الإعلام, لدرجة أنه اتهم صراحة بأنه "جاسوس غرف الملابس". وكانت كاربونيرو قد تسببت في إندلاع أزمة في عملاق العاصمة الإسبانية بتصريحاتها لإحدي القنوات التلفيزيونية المكسيكية التي أكدت خلالها وجود انقسامات كبيرة داخل النادي, مشيرة إلى وجود مخطط من عدد من لاعبي الفريق للإطاحة بالمدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو, رغم إصدار الحاس المخضرم لبيان نافيا صحة هذه الأنباء واصفا إياها بالشائعات قبل أيام قلائل من الحديث التليفزيوني, وهو ما وضعه في حرج شديد. ووجه البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم النادي الملكي انتقادا حادة إلى كاربونيرو, موجها رسالة غير مباشرة إلى كاسياس بعدم إفشاء أسرار الفريق وأنها يجب ألا تتخطى جدران غرف خلع الملابس. وسبق لكاربونيرو أن وصفت رونالدو ب"الأناني المتعجرف" عام 2009، وهو ما أثار سخط اللاعب قبل أن يتصالح معه كاسياس، ليجتعما بعدها لمشاهدة مباراة للتنس برفقة العارضة الروسية إيرينا شايك صديقة أفضل لاعب في العالم لعام 2008. وكان البعض قد ربط بين قرار مورينيو بإجلاس كاسياس على مقاعد البدلاء بعقابه على تسريب إسرار الفريق لصديقته ولوسائل الإعلام، حيث لم يقتنعوا بمبرر الاستبعاد ل"أسباب فنية". الدون البرتغالي الملقب ب"صاروخ ماديرا". لكن تدهورت الأمور لاحقا ليحدث شقاقا في العلاقة بين رونالدو وكاسياس بسبب الغيرة ونزاعات كاربونيرو وشايك، واستدلت الصحافة المدريدية على ذلك بعدم احتفال الحارس بأهداف زميله. ويبدو أن المذيعة التلفزيونية تفضل استمرار علاقتها العاطفية مع نجم منتخب الماتادور وريال مدريد وهو ما دفعها إلى اتخاذ قرار بالابتعاد عن العمل الإعلامي.