شهدت محاولة اقتحام السجن العام ببورسعيد مقتل 16 شخصاً حتى الآن وإصابة 200 في محاولة من أهالي المحكوم عليهم في قضية مجزرة بورسعيد لتهريب ذويهم بعد النطق بالحكم. وأعلن مدير عام مستشفيات بورسعيد ارتفاع الوفيات بالمحافظة إلى 16 حالة و200 مصاب عقب الاشتباكات التي وقعت أمام السجن العام صباح السبت. وكان بعض أهالي المتهمين في قضية بورسعيد قد حاولوا اقتحام السجن العمومي بالمحافظة لتهريب ذويهم بعد إحالة أوراقهم لفضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ رأيه في تنفيذ حكم الإعدام عليهم. وشهدت محافظة بورسعيد نزول الجيش الثاني الميداني إلي المدينة الباسلة بسبب الأحداث التي تشهدها المحافظة الان وجار العمل علي فرض حالة حظر التجوال لبسط السيطرة الأمنية هناك. وأرجع أهالي المتهمين سبب اقبالهم على تلك الخطوة إلى تسييس قضية مجزرة استاد بورسعيد للتخفيف من حدة التوتر في الشارع المصري خاصة بعد الأحداث التي شهدتها البلاد امس الجمعة في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير. ورددوا أيضاً أن السلطات المصرية جاملت ألتراس أهلاوي خوفاً من اندلاع حرائق وخراب بالبلاد مؤكدين أنه تم إرضاء فصيل على حساب فصيل اخر واستدلوا على ذلك بمحاكمة 21 متهما فقط وتأجيل النطق بالحكم على باقي المتهمين إلى جلسة 9 مارس. يذكر أن المحكمة قد أصدرت قراراً صباح السبت بإحالة أوراق 21 متهماً في أحداث مجزرة بورسعيد إلي فضيلة المفتي واستمرار حبس باقي المتهمين للنطق بالحكم يوم 9 مارس.