مع تناقل وسائل الإعلام المختلفة خبر سقوط الرئيس السابق محمد حسني مبارك صباح اليوم في دورة المياه داخل مستشفي طره، وما بين تكذيب الخبر وتأكيده من جانب آخر، تناثرت أخبار على صفحات الفيسبوك تفيد بأن سقوط مبارك في الحمام أودي بحياته، مما أثار القيل و القال، فكان على صفحة "أنا آسف ياريس" وهي الصفحة الشهيرة الداعمة للرئيس السابق أن تتأكد من صحة هذا الخبر وتنقل كافة التفاصيل. وأكدت الصفحة لكل أعضائها أنه وللمرة الثانية وفي فترة زمنية أقل من شهر سقط مبارك مجدداً في الحمام بالمستشفي، وأصيب بخدوش وجروح فى جسده وكدمات بالركبة والحوض بعد تعرضه لدوار شديد أدى إلى سقوطه على الأرض وارتطامه بالأرضية، وعلى إثره تم استدعاء طبيب مستشفي طره للكشف عليه، وأكدت الصفحة أنها ستوافي الأعضاء بتفاصيل الحالة الصحية لمبارك لاحقاً. ومن هنا انهالت التعليقات التي أخذت تدعو الله بشفاء مبارك، وتؤكد أن أوضاع البلد المتدهورة هي نتيجة سجن مبارك رغم إنجازاته الكثيرة، وظهر فريق آخر على الصفحة يؤكد أن مبارك هو السبب الرئيسي في تلك الفوضى العارمة التي تحدث في مصر، نتيجة التدهور الشديد الذي أصاب قطاعات كثيرة من الدولة. ومع تباين الآراء فإن حادث سقوط مبارك في الحمام، يعد من أكثر الموضوعات المثارة اليوم والتي شغلت قطاعاً كبيراً على الفيسبوك. يذكر أن مصدراً أمنياً بمصلحة السجون أكد أن مبارك تعرض جراء السقوط لكدمات بالركبة وفى الحوض، مشيراً إلى أنه على الفور تم استدعاء طبيب عظام للكشف على حالته الصحية وبالفعل حضر الطبيب ووقع الكشف الطبى على مبارك، وأكد أن حالته مستقرة ولا توجد كسور بالعظام، وأوصى الطبيب بإعطاء مبارك مسكنات لتهدئة الكدمات، وإلزامه بالراحة فى الفراش قليلاً لحين تحسنه.