قال مصدر أمنى إن حملة أمنية نجحت فجر اليوم فى ضبط عنصرين من العناصر التكفيرية بحسب وصف المصدر الأمنى. وأضاف لليوم السابع أن الحملة التى أشرف عليها اللواء سميح بشادى مدير الأمن، وشارك فيها العميد محمد خالد مدير المباحث والعميد أشرف محمود رئيس المباحث، وضباط من أقسام المديرية، داهمت عدة منازل على أطراف العريش ونجحت فى ضبط ''محمد.ع" صادر ضده حكما بالسجن 25 سنة للمشاركة والتخطيط فى تفجيرات طابا وشرم الشيخ فى جنوبسيناء عام 2005 وهارب من السجن منذ أيام الثورة، وينتمى إلى تنظيم التوحيد والجهاد وذلك فى منزل بقرية السبيل. كما تم ضبط تكفيرى آخر ويدعى "حسن.م" لاتهامه بالمشاركة فى الهجوم على المقرات الأمنية... وتم اقتيادهما إلى مديرية الأمن للتحقيق ليصل إجمالى العناصر المتهمة بتنفيذ عمليات إرهابية ضد الأمن إلى 4 عناصر، حيث سبق ضبط اثنين آخرين الأسبوع الماضى . الداخلية تبحث عن قناة للتواصل مع الجهاديين فى سيناء من جهة اخرى.. ووسط حالة من الارتباك وضعف المعلومات عن التنظيمات الجهادية فى سيناء، أكدت مصادر مطلعة أن "وزارة الداخلية تبحث عن قناة اتصال بينها وبين الجماعات الجهادية فى شمال سيناء، للاتفاق على تهدئة الأوضاع، ما يمنح الأجهزة الأمنية فرصة التفرغ لمطاردة العناصر الجنائية الخطرة فى سيناء". وأوضحت المصادر للشروق أن مساعد وزير الداخلية للأمن العام، اللواء أحمد حلمى، مقيم فى العريش منذ 4 أيام، ليشرف بنفسه على المخططات الأمنية فى المحافظة، ولتنسيق جهود إدارات المديرية الأمن بشأن التحريات التى تصل للأجهزة لوضع خارطة وقاعدة معلوماتية بمناطق انتشار العناصر الجنائية والمتطرفة فى المحافظة، تمهيداً لشن هجمات ضدها، للقبض على المتورطين فى حوادث العنف، كما يحاول التواصل مع الجهاديين لتهدئة الأمور معهم. وقام مساعد وزير الداخلية الذى يقيم فى منتجع سياحى بالعريش بجولة فى شوارع العريش، أمس الأول تحت حراسة مشددة شاركت فيها أربع مدرعات ودوريات أمنية، لمعاينة النقاط التى سيتضمنها التصور الأمنى، الذى تعكف الوزارة على وضعه حالياً. وعن جهود الوساطة التى يقوم بها قيادات التيار الجهادى فى مصر، قال مصدر إن "الوساطات هى مجرد استفسارات من القاهرة لبعض الرموز الجهادية فى سيناء، ولم تصل بعد إلى حد عقد جلسات على الأرض بين الجهاديين ودعاة السلفيين فى القاهرة". وفسر المصدر فضل عدم نشر اسمه ذلك ب"انعدام وجود رابط حقيقى أو رموز مؤثرة بين الأطراف المتصدرة للوساطة مع التنظيمات الجهادية، التى تغلق الباب تماما أمام أى جهود للوساطة، نظرا لوجود أكثر من خلية وتنظيم يقود الجهاد ضد إسرائيل عبر الحدود، بالإضافة إلى ارتباط تلك التنظيمات بقيادات فى قطاع غزة، لابد من التنسيق معها أيضاً".