بعد أن انتشرت العديد من الشائعات التي زعمت أن انفصال رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة عن زوجته المغنية اللبنانية هيفاء وهبي جاء بضغوط من شخصيات تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، نفى مصدر مقرب من أبوهشيمة أن يكون عمل الأخير أو علاقته بالقيادي الإخواني حسن مالك ونجله وبعض الشخصيات المعروفة بولائها لجماعة الإخوان سبباً في طلاقه من هيفاء وهبي. المصدر أكد أن أبوهشيمة مستاء من الشائعات المنتشرة عن إرجاع طلاق أبوهشيمة وهيفاء لرغبة الإخوان في ذلك، والدور المنتظر لرجل الأعمال المصري في ظل حكومتهم، وقال: "الموضوع أبسط من ذلك بكثير، والزوجان انفصلا بسبب اختلاف في وجهات النظر بينهما، مثلما يحدث يومياً بين أي زوجين". وأضاف: "الجماعة ليست بالتفاهة لكي تتدخل في هذا الموضوع، وأبوهشيمة ليس عديم الشخصية لكي يُقال له طلِّق فيُطلق على الفور، وهذا استهزاء بكلا الطرفين، وبعقلية الشعب المصري"، وتابع: "أبوهشيمة مستاء جداً من هذه الشائعات المغرضة والسيناريوهات والاجتهادات التي ليس لها أي أساس من الصحة، بشأن طلاقه من المطربة اللبنانية".