احتفى الموقع الرسمي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بعيد ميلاد محمد أبو تريكة نجم منتخب مصر والنادي الأهلي. وكان اللاعب رفض الاحتفال بعيد ميلاده الرابع والثلاثين في تدريبات الأهلي أمس الأربعاء تقديرا لدماء ضحايا مجزرة إستاد بورسعيد مطلع فبراير الماضي. ونقل الموقع حوارا تحدث فيه مع "أمير القلوب" عبر خلاله عن سعادته بترشيحه لجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2012، كما تحدث فيه عن الشأن الداخلي للكرة المصرية معتبرا أن العام الجاري هو عام الحزن. وجاء نص الحوار كالتالي: CAFONLINE.com : كيف ترى ترشيحك للقب أفضل لاعب إفريقي داخل القارة، الجائزة التي فزت بها من قبل عام 2008؟ أبوتريكة: ترشيح اعتز به، واعتبره دفعه معنويه قويه جديدة لي قبل خوض مباراة الاياب في نهائي دوري الأبطال الافريقى مع الأهلي. CAFONLINE.com : ما رأيك في ترشيحك للجائزة في عام توقف فيه النشاط الكروي داخل مصر تماما بسبب مأساة بورسعيد؟ أبو تريكة:هو عام خاص بالنسبة لى، واطلق عليه كما في سيرة النبي عام الحزن بسبب هذه المأساة التي أودت بحياة مجموعة من مشجعي الأهلي، ولكنه كان دافع قوي للاستمرار , وبذل اقصى جهد فى سبيل تخليد ذكرى شهداء الاهلى. CAFONLINE.com : هل تعتقد أنك قادر على الفوز بلقب أفضل لاعب إفريقي داخل القارة لهذا العام؟ أبو تريكة: الترشيح في حد ذاته شرف لى ، وعلي ان اسعي للنجاح ، وليس علي ادارك النجاح واللقب ، ولانني سبق لي وان نلت شرف الفوز بهذا اللقب من قبل ، فأنا اكثر من يقدر قيمته . CAFONLINE.com :ماذا عن المنافسة على الجائزة في مرحلتها الاخيرة؟ أبوتريكة: يوسف المساكني وستوبيلا سونزو و رينفورد كالابا ويانيك نيانج جميعهم مميزون ، وقدموا موسما رائعا مع انديتهم ومنتخب بلادهم ، و كانت لهم بصماتهم الخاصة ، ويستحق كل منهم الفوز بالجائزة. واتمني ان يكون اللقب عربيا من جديد في حالة عدم حصولي على الجائزة بفوز شقيقي التونسي يوسف المساكني به ، اذا لم يحالفني التوفيق مجددا ، عربيا بعد فوز شقيقي التونسي ايضا اسامة الدراجي به العام الماضي ، بعد أن غاب شقيقي وزميل الملاعب في المنتخب الوطني الكابتن احمد حسن. CAFONLINE.com : كيف ترى قيام الاتحاد الإفريقي لكرة القدم CAF بإختيار أفضل لاعب إفريقي في العام بالإضافة لأفضل لاعب إفريقي داخل القارة؟ وهل ترى أنه قرار منصف للاعبين المحترفين داخل القارة السمراء؟ أبوتريكة: من وجهه نظرى قرار صائب ورائع من الاتحاد الإفريقي لأنه لا يظلم احدا بذلك حيث أن الأضواء دائما ما تكون مسلطة على اللاعبين المحترفين في أوروبا، لكن بهذا القرار تكون الفرصة متاحة لجميع اللاعبين داخل وخارج القارة.