دبي- قال سيد المليجي، القيادي السابق في جماعة الإخوان إن "الكراهية للإخوان تزايدت بعد وصولهم للسلطة في مصر، حيث بدأت تظهر حقيقتهم السلبية للجميع". وأشار المليجي الذي كان عضوًا بالجماعة لمدة 40 عامًا ووصل لعضوية مجلس شورى الجماعة، إلى أن "عدد أعضاء الجماعة في مصر لايزيد على 200 ألف شخص، والمعارضة المصرية أكبر من الجماعة بكثير لكنها غير منظمة". وذكر المليجي في ندوة نظمها مركز "المسبار للدراسات والبحوث" المتخصص في دراسة الحركات الإسلامية، أقيمت مساء أمس الإثنين في دبي أن "الإخوان يتعاملون بمنطق "نحن شعب الله المختار" ويعتبرون أنفسهم الأرقى في التفكير، ويملأهم الغرور والكبر". وأكد المليجي أن "التنظيم السري للإخوان موجود ورجاله هم الأقوياء في الجماعة، والتنظيم الدولي موجود وهدفه جمع الأموال من الدول الغنية". وأضاف: "جماعة الإخوان جاهلة في الدين والسياسة، وتزعم غير ذلك، وترفض الجماعة الكشف عن أموالها ومصادر تمويلها، ومن يبحث عن إجابة لهذه الأسئلة من أعضائها يتم عزله". وتحدث في الندوة الفريق ضاحي خلفان، القائد العام لشرطة إمارة دبي، إن جماعة الإخوان المسلمين "كانت في السابق تستولي على أموال تبرعات المحسنين في الدول، لكنها الآن تخطط للسيطرة على خزائن الدول". وأضاف خلفان في مداخلته في الندوة أن "الهيكل التنظيمي لجماعة الإخوان أشبه بهيكل عصابات المافيا العالمية، لوجود مجموعة صغيرة في التنظيم هي التي تخطط وتسيطر على كل شيء، ما نسمعه عن الجماعة يذكرنا بقصة علي بابا والأربعين حرامي". يذكر أن الإمارات أوقفت نحو 60 إماراتيًا من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة قانونًا في الدولة في شهر يوليو الماضي، ومازالت التحقيقات جارية معهم. وقالت صحيفة إماراتية مؤخرًا إن المتهمين أدلوا "باعترافات تفيد بانتمائهم إلى تنظيم سري أسس جناحًا عسكريًا هدفه الاستيلاء على السلطة وإقامة حكومة دينية في الإمارات بوسائل غير مشروعة". المصدر: وكالة الأنباء الألمانية