ذكرت التقارير الإخبارية اليوم أن مسئولي نادي ميلان الذي يشارك في بطولة دوري الدرجة الأولى الإيطالي ووصيف النسخة الماضية قد يتجهون لإحداث ثورة بصفوف الفريق والتخلى عن عدد من نجومه خلال موسم الانتقالات الشتوية في يناير المقبل. وكانت كتيبة الروزونيري قد عانت بشدة خلال منافسات السيري إيه هذا الموسم بعدما حصد 11 نقطة فقط في أولى مبارياته العشر في البطولة ليحل في المركز الثاني عشر لتتحطم آماله في العودة للمنافسة واستعادة البطولة من حامل اللقب نادي اليوفنتوس. وكان مسئولو عملاق ملعب السان سييرو قد اعتادوا قضاء فترة الانتقالات الشتوية في تدعيم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين حينما يتعرض عدد من لاعبيه للإصابات, إلا ان سوق انتقالات يناير هذا العام سيبدو مختلفا بشكل كبير حيث سيتجه النادي إلى بيع عدد من لاعبيه. ونقل عدد اليوم من صحيفة "جازيتا ديللو سبورت" تقريرا كشف أن الميلان سيتجه لإشعال ثورة مصغرة بصفوفه في يناير, حيث يتجه مسئولو النادي إلى الموافقة على رحيل نجمه روبينيو إلى نادي سانتوس البرازيلي الذي يأمل في التعاقد مع نجم كتيبة السامبا في مقابل يبلغ تسعة ملايين يورو فقط. وكان مسئولو الروزونيري قد دخلوا في مفاوضات مع نظرائهم في سانتوس بشأن انتقال روبينيو إلى صفوف الأخير خلال موسم الانتقالات الصيفية الماضي, إلا ان الصفقة لم تكتمل بسبب رحيل الثنائي زلاتان إبراهيموفيتش وتياجو سيلفا عن السان سييرو. وأضاف تقرير الصحيفة الإيطالية أن الثنائي ماثيو فلاميني وباكايي تراوري قد باتا على أعقاب الرحيل عن النادي بعدما خرجا من اهتمامات ماسيمليانو أليجري المدير الفني للفريق وخاصة أن الأول عقده ينتهى الصيف القادم. وألقت الصحيفة الضوء على الخطر الذي يواجهه الثنائي كيفن برينس بواتينج ونيجيل دي يونج بالرحيل عن الميلان, بعدما تراجع مستوى الأول بشكل كبير هذا الموسم, وفشل الثاني في ملاقاة توقعات مسئولي النادي. وبعد تقرير الصحيفة الإيطالية يبدو ان أليجري مدرب الروزونيري ليس هو الوحيد الذي يواجه مقصلة الخروج من ملعب السان سييرو هذا الموسم.