انتقد الدكتور علاء الأسواني، الروائي والكاتب الصحفي، الهجوم عليه لانتقاده المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، قائلا: "ما إن أذكر المرشد أو شفيق أو مبارك بنقد حتى تنفتح (صفائح القمامة) وتنهمر (شتائم مقذعة)"، متسائلا: "هل يوجد تشابه في طريقة التفكير بين الإخوان والفلول؟". وأضاف الأسواني، في حسابه الشخصي على تويتر، صباح الجمعة: "القمع الذي عادت الشرطة إلى ممارسته ضد المصريين وخصوصا شباب الثورة، هو الذي ألقى بمبارك في سجن طره، هل يتعظ الرئيس مرسي أم أنه مدفوع الى مصيره؟". وقد اعتبرالأسواني، أن الحوار حول الجمعية التأسيسية للدستور، "مضيعة للوقت" ومناورة من جماعة الإخوان المسلمين، مضيفا: "لقد وعد الرئيس مرسي بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية، وهو يملك ذلك سياسيا لكنه يطيع مرشد الإخوان والمرشد لايريد". وأضاف: "إلى من يقولون إن الرئيس مرسي لايملك قانونًا إعادة تشكيل التأسيسية، اقول هو يملك سياسيًا، ولو أراد مرشد الإخوان إعادة تشكيلها لفعل لكنه لايريد". وتابع قائلا: "بدون تقنين لوضع جماعة الإخوان المسلمين، وكشف مصادر تمويلها، وبدون تطهير حقيقي للداخلية وأجهزة الدولة، فإن الرئيس مرسي يحكم على نفسه بالفشل". وأردف الكاتب الصحفي، قائلا: "إذا أراد المرشد سيأمر عددا من الإخوان بالانسحاب ويتم اختيار ممثلين عن التيار المدني بدلا منهم. الحل بسيط ويجنب مصر مصائب لكن المرشد لايريد". وأوضح: لم أنتخب مرسي ودعوت إلى مقاطعة الانتخابات في مقال منشور في (المصري اليوم)، لكنى أتفهم تماماً موقف الثوريين الذين اضطروا لانتخابه حماية للثورة.