نفت الفنانة ليلى علوي ما تردد بأنها طالبت بالعفو عن الرئيس المخلوع حسني مبارك؛ مؤكدة انها تدعو له بالرحمة كباقي الشعب المصري. وقالت: "ليس صحيحا أبدا ما قيل عن مطالبتي بالعفو عن الرئيس السابق، ولكن كل ما طلبته هو أن ندعو له بالرحمة التي ندعو بها لكل الناس في صلواتنا؛ فهو مثل أي إنسان مصري له إيجابيات وسلبيات". وأضافت ليلى في حوارها مع مجلة "لها": "غضبت للغاية من غضب البعض من تصريحاتي بأنني فخورة بكوني زوجة رجل من عائلة الرئيس السابق مبارك، فليس من المنطقي أن أتبرّأ من أهلي وأسرتي حتى يفتخر بي الناس، وصحيح أنني زوجة رجل من عائلة الرئيس السابق مبارك، إلا أنني سعيدة وفخورة بهذه الزيجة، ولم أستغلّها يوما للوصول إلى سلطة أو نفوذ". وتابعت: "ليس صحيحا أنه كانت لي علاقة بسوزان مبارك؛ فأنا لم أقابلها سوى مرة واحدة في حياتي، ولم ألتقِ الرئيس مبارك ولا حتى في لقائه مع وفد الفنانين، وانا شاركت مع الملايين في النزول إلى ميدان التحرير، وطالبت بالتغيير والتحوّل الديمقراطي، ولكني أريد أن يحدث التغيير دون خسائر، ودون أن تتهمنا دول العالم بالفوضوية والعشوائية والهمجية، فلا بد أن يحترم كلٌ منا الآخر".