أكد هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي لكرة القدم والمرشح المستبعد من انتخابات اتحاد الكرة المصري الانسحاب خارج سباق الانتخابات نهائياً من أجل مصلحة مصر العليا. و كان الثنائي هاني أبو ريدة وأحمد شوبير قد أعلنا انسحابهما نهائياً من خوض انتخابات اتحاد الكرة المقرر لها يوم 12 أكتوبر الجاري، وذلك رداً على الحملة التي شنها ألتراس أهلاوي ضدهما طوال الفترة الماضية لإخراجهما من السباق. وأفادت صحيفة الاتحاد الإماراتية أن مصادر مقربة من أبو ريدة أنه قرر الانسحاب من الانتخابات حتى لا يدخل في حرب تصفية حسابات مع بعض المسؤولين الكبار بالرياضة، حفاظاً على سمعته الشخصية والدولية التي يمثل مصر عبرها من خلال وجوده في المكتبين التنفيذيين للفيفا والكاف، موضحاً رفضه الدخول في مهاترات لا تفيد، ويكفيه حالة الحب والمساندة غير المسبوقة من أعضاء الجمعية العمومية. وأضاف المصدر الخاص بالصحيفة الإماراتية أن أبو ريدة كان يستطيع استكمال الصراع لنهايته وحسمه من خلال إثبات أن هناك تدخلاً حكومياً فى المنظومة الكروية، ولكن ما منعه هو عقوبة تجميد النشاط محليا ودوليا، وهو القرار الذي كان أقرب للصدور من الفيفا خلال الفترة الماضية. كما أن الأهلي والمنتخب الوطني كانا سيدفعان ثمن الصراع في حالة حرمانهما من المشاركة الدولية، وأن أبو ريدة لم يرد أن يحدث هذا في الكرة المصرية من أجل كرسي وعمل تطوعي، وفضل المصلحة العامة على مصلحته الخاصة المتمثلة في رغبته في قيادة الكرة المصرية في أصعب فتراتها بسبب الأحداث التي تمر بها الكرة المصرية منذ فبراير الماضي.